آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنه عانى من الرعب والفزع لمدة 10 سنوات

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

رجل بريطاني يتعرض للاعتداء الجسدي
لندن ـ كاتيا حداد

كان بول شيفرز مصابًا في إحدى الليالي واضعًا منديلًا داميًا حول رأسه ، عندما قرر أن عليه إخراج زوجته من منزل عائلته ,  وفي وقت سابق من ذلك المساء ، أنقذت ابنته تيس البالغة من العمر تسع سنوات حياته من خلال الصراخ ، بقولها "توقفي" ، حيث ضربته زوجته مرارًا وتكرارًا  بمجفف للشعر ، حتى جرحت رأسه.
رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

وفكر في الانتهاكات التي تعرض لها على يد زوجته مينا أثناء مشاهدته  برنامجًا على قناة A & E ، وقرّر بول أن تلك الانتهاكات يجب أن ينتهي , ويقول بول  البالغ من العمر الآن 49 عامًا "يسألني الناس دائمًا لماذا بقيت؟ , بقيت بسبب ابنتي".
رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

وتقابل بول ، ويعمل مدرسًا في مدرسة ثانوية ، مع مينا ، وهي معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة ، في المدرسة التي كان يعمل بها , ويقول "كانت هناك علامات إنذار مبكر ، لكنك ترى الأشياء من خلال نظارات ملوّنة عند الالتقاء بشخص يمكن أن ترتبط به في علاقة".

وبدأ سلوك مينا المسيء عندما ولدت تيس , حيث منعت مينا زوجها من تعميد ابنتهما, ثم أصبحت عنيفة وأدخلت المفاتيح في صدره ذات يوم  وضربته وحطمت لوحة فوق رأسه , وكانت تقوم بطرده من المنزل في منتصف الليل ،كما كانت تهينه علنًا ، وتركته في الطريق على بعد 60 ميلًا من المنزل ، من دون هاتف أو محفظة.

وكانت تقول لابنتهما أشياء سيئة عنه ، مثل  "تيس"كيف يمكننا التخلص من هذا الغريب السمين ؟" و "كيف يمكننا التأكد من أنه لن يتنفس مرة أخرى؟"  , ويضيف بول "لقد أمضيت 10 سنوات في رعب وفزع" ، يتذكر بول " شعرت بالخوف الشديد من الاستيقاظ في الصباح والذهاب للنوم , لقد تم ترويعي بشكل يومي".

ويُعد بول واحدًا من آلاف الرجال الذين يعانون من العنف المنزلي كل عام , وفقًا لآخر مسح يخص الجريمة في إنجلترا وويلز ، حيث تم الإبلاغ عن ،695000 رجل و 1.3 مليون امرأة كضحايا في العام حتى مارس / آذار 2018.

وأُدينت مينا بارتكاب أذى جسدي خطير وحُكم عليها بالسجن لمدة 16 شهرًا في عام 2015 ، وفي ذلك الوقت ، كان بول بين 10 في المائة فقط من ضحايا إساءة المعاملة للذكور الذين أبلغوا عن ماحدث لهم الى الشرطة , وهذا العام ، ولأول مرة ، ارتفع هذا الرقم إلى 14.7 في المائة , وفي آذار/ مارس ، حكمت المحكمة البريطانية في أول إدانة ناحجة لها ضد إمرأة لسلوكها الغنيف والمسيئ ضد شريكها من الذكور.

وجاء هذا التغييرجزئيًا من زيادة الوعي بأن الإساءة  المنزلية تؤثر على الجنسين , ويقول مارك بروكس ، رئيس إحدي المبادرات البشرية "لقد ابتعدت الشرطة عن الصورة النمطية للإساءة المنزلية كجريمة تؤثر فقط على النساء".

وﺗﻌﺗﺑر ﺗوﻗﻌﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻋﻘﺑﺔ رﺋﯾﺳﯾﺔ أﻣﺎم اﻟﻧﺎﺟﯾن ﻣن اﻟذﮐور ، اﻟذﯾن ﯾﻧظر إﻟﯾﮭم ﺑﺄﻧﮭم أﻗوى ﺟﺳدﯾًﺎ ﻣن أقرانهم ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ أﮐﺛر ﻗدرة ﻋﻟﯽ ﺣﻣﺎﯾﺔ أﻧﻔﺳﮭم كما هو الحال بالنسبة للضحايا من الإناث ، فإن الخوف من التداعيات هو أمر لا يطاق ، ولا يُعتقد أنه يمنعهن من المغادرة.

وشهد إيان ماك نيكول ، 56 عامًا ، وهوممثل وسفير لإحدي المبادارت البشرية ، نفس المعاملة قبل عقد من الزمان بعد أن هرب من شريكته العنيفة ميشيل ويليامز ، التي حكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات في عام 2008 بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير ، مما جعله يعاني من إصابات مروعة , وجاءت أول حارثة عنف بعد ستة أشهر من علاقتهم عندما ضربته ميشيل  ، على رأسه بواسطة أنبوب صلب ، مما أدى إلى جروح قطعيه في رأسه ووجهه .

ويقول بول إنه لا يشعر بالثقة في النظام القانوني ، مما جعله يواجه مينا في المحكمة المدنية والأسرة قبل أن يتم سجنها أخيرًا , وويؤكد "على الرغم من مواجهتنا للحقائق ، فإن الكنيسة المحلية أخذت جانب زوجتي فبدلًا من وقوفهم بجانب بول وابنتة تيس وقفوا بجانب الزوجة" , وبعد سجن الزوجة يقول بول "أنا أكثر سعادة الآن أنا وتيس لا نعود إلى المنزل قلقين بعد اليوم ، يمكن أن نكون عفويين ونضحك , أحاول إنشاء ذكريات إيجابية لنا ، لكن  لا يمكننى تناسي الماضي ,  إنه جزء من حياتي ،وسأتذكره دائًما".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca