آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين

فيليبو جراندي
جنيف ـ المغرب اليوم

اعلن مفوض الامم المتحدة الاعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس ان مؤتمرا سيعقد في جنيف اواخر اذار/مارس لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين.

واكد الدبلوماسي الايطالي الذي يخلف منذ بداية السنة البرتغالي انطونيو غوتيريس أن هذا الاجتماع هو الاول من نوعه للامم المتحدة.

واضاف ان المؤتمر "سيقتصر على اللاجئين السوريين كونهم المشكلة الاكثر الحاحا. لكن من المهم ان يكون هناك تمثيل جيد على المستوى الوزاري وان تاتي الدول مع التزامات ملموسة لاماكن، وليس اموالا".

وقال غراندي ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، سيفتتح المؤتمر في 30 اذار/مارس في جنيف.

يذكر ان كندا التزمت استضافة 25 الف لاجئ سوري بحلول نهاية شباط/فبراير. وتعهد الرئيس الاميركي باراك أوباما منح تاشيرات لعشرة الاف سوري عام 2016. 
واشار المفوض الاعلى الى ان تركيا تستضيف العدد الاكبر من اللاجئين في العالم، معلنا انه سيتوجه الى هناك الشهر الحالي، وكذلك الى الاردن ولبنان، قبل مؤتمر انساني في لندن في الرابع من شباط/فبراير مخصص لجمع الاموال.

وبالنسبة لشبكات الاتجار بالبشر التي تستفيد من محنة السوريين لفارين من مناطق النزاع، قال "يجب أن نكون واقعيين، هناك مجرمون سيقومون بهذا العمل بدلا منا اذا كنا لا نفعل ذلك بشكل صحيح".

واشاد غراندي بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي استضافت العام الماضي 1,1  مليون من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وافغانستان. الا انه ابدى قلقا حيال محاولات بعض الدول الاوروبية اغلاق الباب بوجه اللاجئين.

واوضح غراندي ان "العالم يراقب ما تفعله أوروبا في مجال اللجوء. واذا بدات فرض القيود، واقامة الحواجز، واصبحت معادية، يمكنني ان اؤكد ان العالم سيتبعها في ذلك. ليست هذه هي الرسالة التي نود رؤيتها تصدر عن اوروبا".

وفي مواجهة تدفق المهاجرين، اعادت السويد والدنمارك مؤخرا الرقابة على الحدود.

وتابع "لو اعتمدت اوروبا ردا منسقا ومتماسكا، لما كان حصل مثل رد الفعل هذا" وتعهد بممارسة الضغوط على الاتحاد الاوروبي بهذا الشان.

وفي 2015، دخل اكثر من مليون لاجئ، غالبيتهم من السوريين الى اوروبا، ما تسبب في اخطر ازمة هجرة في القارة العجوز منذ العام 1945.

واشار الدبلوماسي الايطالي الى ان 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم غادروا منازلهم بسبب الحرب والاضطهاد.

ووفقا للمفوضية، فهذه الارقام هي الاعلى في التاريخ. وكانت الحرب العالمية الثانية شردت 50 مليون شخص.

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين مؤتمر في جنيف في اذار لايجاد اماكن استقبال للاجئين السوريين



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca