آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر

مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر
دبي - المغرب اليوم

حقيقة أن إمكانية اقتراب الذكاء الإصطناعي و الآلة بشكل عام من البشر لدرجة أن يقع الإنسان في غرام مساعده الشخصي هي وجهة نظر جديرة بالإهتمام ولو أنها بعيدة المدى، فمن كان يتخيل أن تتطور التقنيات كما هي اليوم لذا لا نستغرب أن يتحقق شيء من الذي طرحه الفلم في المستقبل، والمستقبل القريب أيضاً لسرعة تطور التقنية.
يضرب الفلم صفعة في وجه الإنسانية لما يظهر لنا أننا كبشر أصبحنا نبتعد عن بعضنا و نستخدم المساعد الصوتي أكثر ليكون صديقنا ومصدر معلوماتنا وتنظيم حياتنا وحتى عشيقنا.
تكمن السخرية عندما يقع ثيودور في حب سامنثا، وهي شخصية المساعد الخاص به، عملياً هي نظام تشغيل أي برمجية Software وليست بشر، ومع ذلك يشعر ثيودور بمدى قربها منه وحتى انفعالاتها الشديدة العلاقة بالإنسانية.
لما تتطور قدرة الأنظمة على الفهم سيفتح هذا الباب واسعاً أمام الكثير جداً من الإمكانيات والإحتمالات, لما تفهم سامنثا أنك حزين ستقترح عليك شيء يفرحك في العادة، سواء كان صورة أو أغنية أو حتى وصفة طعام.
الأمر يصبح جنونياً لما تتصرف سامنثا من تلقاء نفسها و توقظك من النوم أو تتحدث بدون أن تأمرها، لتخبرك نكتة في وسط زخم العمل أو رسالة بريدية عاجلة لأنها رد على رسالة سابقة تهمك.
الجميل هنا أن العقل الإلكتروني الإفتراضي قابل للتطور بسرعة أكبر منا نحن البشر، فالمساعد الصوتي يمكنه قراءة كتاب من ألف صفحة في أقل من ثانية ويمكنه تلخيصه وفهم أهم النقاط فيه وحتى مشاركة هذا مع مساعد صوتي آخر .. هل يمكن البشر أن يفعل هذا بنفس الفعالية؟
نعلم تماماً أن البشر أذكى من الآلات، لكن المعالج أسرع و أكثر دقة في عمله من البشر. كيف يمكن توظيف هذه السرعة لتصبح أذكى؟ نحن الآن في المراحل الأولى من ذكاء الآلات والعقل الإلكتروني .. انه عقل وليس دماغ .. لنفرض أن المعالج هو الدماغ حيث يقوم بمعالجة البيانات لكن العقل هو خليط من الفهم والتعلم والتصرف حتى .. كل هذا لسامنثا المساعد الصوتي لديك مثلاً. يمكن توظيف السرعة لزيادة الذكاء والثقافة لما تصبح الآلات تفهم ما تفعله، أي يصبح العالم لديها شيء غير الواحد والصفر. فلو عرضت صورة مشهد غروب على نظام الكتروني، يجب أن يفهم معنى الغروب ويربطه بمشاعر الراحة والسعادة ونهاية اليوم، عند هذه المرحلة تصبح الآلة تتعلم، ولما تبحث في مراجع حول موضوع معين بسرعة المعالج التي تصل لملايين العمليات الحسابية في الثانية يمكن أن يصل لنتائج. كل مرة يقوم بهذا البحث يتعلم أكثر ..

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca