آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر

باريس ـ أ.ف.ب

عودة المهمات الفضائية الى القمر كما تخطط الصين والهند، قد تواجه صعوبات بسبب الغبار وهو تهديد غير معروف جدا يتم القليل من خطورته ان على صعيد المركبات او البشر على ما حذر علماء. واظهرت عمليات محاكاة اجراها باحثون فرنسيون وبريطانيون ان الغبار الذي يثار في بعض مناطق القمر يكتسب قوة الكتروستاتية تتجاوز قوة جاذبية القمر على ما جاء في عرض قدم في اطار المؤتمر السنوي للجمعية الفلكية الملكية البريطانية الذي نظم في ادنبره. ونتيجة لذلك يبقى الغبار القمري معلقا في الجو على ارتفاع بعيد عن سطح الارض ويشكل سحابة رقيقة تميل الى اللون الرمادي مؤلفة من جزيئيات متناهية الصغر لاصقة وكاشطة تعيق الرؤية وتغطي الالواح الشمسية وتتغلغل في اصغر الفجوات في الاجهزة على ما حذر الباحثون. يضاف الى ذلك ان بعض الغبار القمري غني بالحديد ويمكن ان يكون ساما للبشر اذا تغلغلت في بزات الرواد او في وحداتهم القمرية وراحوا يتنشقونها. وقالت فريده هوناري من جامعة لانكستر البريطانية ان الغبار القمري حدد على انه خطر محتمل للرواد الاميركيين خلال مهمات ابولو لكن العلماء بدأوا الان فقط يهتمون بهذا الخطر بجدية مع تجدد اهتمام بعض الدول بارسال مهمات الى القمر. واوضحت هوناري لوكالة فرانس برس "علينا ان ندرس هذا الغبار بتفصيل اكبر والقيام بقياسات اضافية قبل ارسال مهمات مأهولة" الى القمر. وخلال عملية محاكاة معلوماتية قدمت خلال الاسبوع الحالي في ادنبره، اظهرت الباحثة خصوصا ان الغبار لا يتصرف بالطريقة نفسها اينما كان على سطح القمر . فالقوة الالكتروستاتية التي تجعل الغبار يرتفع ويلتصق مرتبطة بتعرضه للاشعة فوق البنفسجية للشمس التي تطرد الالكترون (كهيرب) وتعطي تاليا للغبار شحنة كهربائية ايجابية. لكن خلافا ذلك، خلال الليل او في الظل يشحن الهواء القمري (اي دفق الجزيئيات الصادرة عن الشمس) الغبار بالالكترون ما يعطيه شحنة كهربائية سلبية. وبكلام اخر يتعرض الغبار للقدر الاكبر من الحركة في مناطق القمر التي تشهد شروق الشمس او غيابها خصوصا، عندما تتجاذب جزيئيات الغبار ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة في ما بينها بدلا من ان تسقط بهدوء على سطح القمر بفعل الجاذبية. واكدت فريدة هوناري "على المهندسين ان يأخذوا ذلك بالاعتبار جيدا". وهي اعتبرت ان حلا جيدا لذلك يكون من خلال بناء مركبات قمرية (روفر) على شكل قبة ما يسمح للغبار بالسقوط بسهولة اكبر عنها. اما المركبة المصممة على شكل علبة ويكون فيها زوايا كثيرة او تتمتع بكثير من النتؤات او المسطحات، فيتكدس عليها الغبار اكثر وقد يعيق حسن عملها. واعلنت الصين انها تنوي ارسال مركبة استكشاف الى القمر في النصف الثاني من السنة الحالية لاخذ عينات من سطح هذا الكوكب. اما سلطات الفضاء الهندية فقد طرحت من جهتها فكرة ارسال مسبار الى القمر في العام 2015.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر الغبار قد يشكل تهديدًا يجب أخذه على محمل الجد في المهمات إلى القمر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca