آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت ضرورة قطع الطريق على ما يسمى بـ"الإسلام السياسي"

عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب

رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى
تونس - الدار البيضاء اليوم

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الأربعاء، عقب لقائها رئيس الحكومة المكلف أنها تشترط للتصويت للحكومة الجديدة أن تكون مستقلة تماما عن الأحزاب السياسية، وخاصة "الإخوان"، كما طالبت رئيس الحكومة الجديد بفتح ملفات الأمن القومي، ومنها ملفا التسفير نحو بؤر التوتر والاغتيالات السياسية في البلاد.
وفي حديث لها مع "العربية/الحدث"، أوضحت أن تصويت كتلتها يشمل 16 نائباً في البرلمان، وسيبقى مشروطاً بمدى استقلالية هذه الحكومة عن تنظيم الإخوان، قائلة إن حزبها تفاعل إيجابيا مع إعلان المشيشي عن تكوين حكومة مستقلة تماما عن الأحزاب، مشددة على ضرورة أن تقطع هذه الحكومة الطريق على ما يسمى "الإسلام السياسي" في البلاد، وأن تخلو ممن قالت إنهم "غواصات النهضة" الذين يتم تقديمهم كوزراء مستقلين، وفق تعبيرها.

ماذا عن حل البرلمان؟
حول التخوف من هذه النقطة، قالت موسي إن الحزب الدستوري لا يخشى من إعادة الانتخابات بعكس النهضة، بل على العكس جاهزون لانتخابات مبكرة، حيث يُشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، كان قد قرر الاثنين الماضي، تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب، بعد أسابيع من المشاورات والمفاوضات مع رؤساء الأحزاب والكتل البرلمانية ولقاءات مع شخصيات اقتصادية ونقابية، وبرر المشيشي قراره إقصاء الأحزاب في تركيبة الحكومة المرتقبة، بـ"وجود خلاف كبير بين الفرقاء السياسيين، ما لا يترك المجال لتشكيل حكومة سياسية تحظى باستقرار يسمح لها بالعمل بأريحية".

مهمة إنقاذ البلاد
كما أشار إلى أن الحكومة القادمة ستكون مهمتها إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وأولويتها المواطن، منوها بوجود إجماع على أن الأزمة التي تمر بها تونس حادّة في ظل توقعات بتسجيل مؤشرات اقتصادية سلبية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة يمكن أن تتجاوز 19% مع نهاية السنة الحالية.
إلى ذلك، فإنه من المتوقع أن يثير قرار المشيشي المدعوم من الرئيس قيس سعيد ومن الاتحاد التونسي للشغل وتوجهه لإقصاء كل الأحزاب السياسية من التمثيل الحكومي، جدلا داخل الساحة السياسية، خاصة من طرف أحزاب الأغلبية على غرار حركة النهضة التي ترفض تشكيل حكومة كفاءات مستقلة وتدافع عن تشكيل حكومة سياسية، وكذلك الكتلة الديمقراطية التي ترى في إقصاء الأحزاب تهميشا لها.

قد يهمك أيضَا :

رئيسة "الدستوري الحر" في تونس تُهاجم الغنوشي وتؤكد أنه فقد شرعيته السياسية

عبير موسي تبيّن أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب عبير موسى تُطالب بحكومة تونسية مستقلة تمامًا عن الأحزاب



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca