آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

قردة أورانغ أوتان
باريس - المغرب اليوم

تراجع عدد قردة أورانغ أوتان في بورنيو بنسبة 25 % في العقد الأخير رغم الجهود المبذولة منذ عشرات الأعوام لحماية هذه الحيوانات المهددة بخطر كبير على ما أظهرت دراسة جديدة.

وقال أحد معدي الدراسة، إريك ميارد من جامعة كوينزلاند في أستراليا، في بيان، إن تلك النتائج "مقلقة (...) وتفيد بأنه علينا أن نعيد النظر بشكل جذري في إستراتيجيات حماية الأورانغ أوتان"، وجمع فريق دولي بين تقنيات المحاكاة وعمليات رصد بالمروحيات وعلى الأرض ومقابلات مع سكان، للوقوف للمرة الأولى على تطور عدد هذه الحيوانات. 

ولا يعطي الباحثون أرقامًا شاملة، إلا أن تقديرات كثافة الحيوانات في كل 100 كيلومتر مربع تراجعت إلى 15 في الفترة 1997-2002، وإلى نحو عشرة في 2009-2015، وتوجه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، "نداء استغاثة" إلى المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأورانغ أوتان وإلى الحكومتين الإندونيسية والماليزية الملتزمتين حمايتها.

وتنفق الحكومات والمنظمات غير الحكومية 30 إلى 40 مليون دولار سنويًا للجم تراجع أعداد هذه الحيوانات في البرية، ويفيد العلماء أن "هذه الأموال لا تنفق بشكل فعال".

وأوضح إريك ميارد: "لا تعالج بفاعلية التهديدات الرئيسية المتمثلة بفقدان الموطن الطبيعي والصيد رغم تعهدات الحكومات في خطط التحرك الوطنية"، مضيفًا "حماية الأورانغ أوتان تركز على الإنقاذ وإعادتها إلى موطنها، إلا أنه تتم معالجة الأعراض وليس المشكلة الكامنة".

وأظهرت دراسات سابقة أن 2500 أورانغ أوتان تقتل سنويًا في بورنيو ضحية صيادين يسعون إلى لحمها، فيما أكد ميارد أن توسع الزراعة أيضًا يلعب دورًا واضحًا "فعشرة آلاف أورانغ أوتان تعيش في مناطق خصصتها الحكومات الوطنية أو المحلية لتطوير زيت النخيل، وفي حال حولت هذه الأراضي إلى مزارع لزيت النخيل من دون تغيير في الممارسات فإن غالبية هذه الحيوانات سيقضى عليها وسيستمر التراجع المخيف في أعدادها".

ويقدر عدد الأورانغ أوتان بأكثر من مئة ألف حيوان بقليل وهي مهددة بخطر كبير أي المرحلة الأخيرة قبل الانقراض، بحسب ما قال الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تموز/يوليو 2016، متوقعًا تراجع عددها الى 47 الفا في 2025 في مقابل 288500 في 1973، وتتوزع بورنيو على سلطنة بروناي وماليزيا شمالًا وإندونيسيا جنوبًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو



GMT 03:30 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد ترتدي الجينز المزدوج في شوارع نيويورك

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أحزاب عائشة وأخرى طائشة

GMT 04:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

بيونسيه تظهر جذابة من خلال ارتدائها لشورت ممزق

GMT 07:40 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تفصح عن سيارتها الجديدة "سكودا يتي 2017"

GMT 21:15 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

الرجاء البيضاوي يتعاقد مع اللاعب هيلاري مومي رسميًا

GMT 02:41 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد سهيل ينتقد أداء المنتخب المغربي تحت قيادة بادو الزاكي

GMT 11:55 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدكتور جمال حافظ يُبيّن الطريقة المثلى لمواجهة المشاكل

GMT 11:37 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

الفنان بلال الصغير يطرح أغنية منفردة "بصحتك عمري"

GMT 11:51 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الأسبوع الذهبي في الصين يشهد ارتفاع عائدات السياحة

GMT 12:57 2015 الخميس ,19 آذار/ مارس

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 04:54 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيو إنغلاند وجهة خيالية لقضاء إجازتك في الخريف

GMT 04:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

لمى كتكت توضح دورها في مسلسل "عائلة الحاج نعمان"

GMT 01:35 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف من انتهاء صناعة الفحم في أستراليا قبل عام 2040

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مريم سامي تُوضِّح أنّ الهند أحد أكثر الدول جاذبية في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca