آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد عبد العال يرجع سبب الأتربة إلى تأثر مصر بمنخفض صحراوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد عبد العال يرجع سبب الأتربة إلى تأثر مصر بمنخفض صحراوي

رياح مثيرة للرمال والأتربة
القاهرة ـ المغرب اليوم

 أرجع الدكتور أحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة الأرصاد الجوية، سبب الأتربة المنتشرة في الهواء إلى تأثر البلاد بمنخفض صحراوي في الصحراء الغربية.وأضاف عبدالعال، في تصريحات أنه اعتبارًا من الغد ستعود حالة الهواء كما كانت دون وجود أتربة بها، كما ستعود درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية. ونصح رئيس الهيئة العامة الأرصاد الجوية، قائدي السيارات بتوخي الحذر، خاصةً عند القيادة في الصباح الباكر، وذلك بسبب الشبورة المائية.

وكانت وزارة البيئة نشرت بيانًا لها بعد مراجعتها بيان الأرصاد اليومي شبكة الرصد الخاصة بالوزارة، توضح حالة جودة الهواء، وأنها لاحظت انخفاضاً في مستوى مؤشر جودة الهواء بالقاهرة لعدة ساعات بسبب الرمال والأتربة العالقة في الهواء، الذي أظهر وجود نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على غرب البلاد، وكذلك نشاط مماثل على منطقة خليج السويس والبحر الأحمر، وامتد تأثيره إلى بعض المناطق من القاهرة الكبرى.

وأوضحت توقعات منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء التابعة لوزارة البيئة، أن العوامل الجوية مهيأة لتركز الملوثات من المصادر المختلفة بمناطق القاهرة الكبرى خلال الـ 48 ساعة القادمة، التي تبدأ من الليلة حتى ليلة الغد. من جانبها، فإن وزارة البيئة من خلال دوريات التفتيش التابعة ستقوم بالتكثيف من حملاتها على مصادر التلوث المختلفة للتخفيف من حدة تأثر جودة الهواء بتلك العوامل الجوية من خلال دوريات التفتيش البيي التابعة لها.

وتهيب وزارة البيئة بالمزارعين الاستفادة من منظومة وزارة البيئة لجمع قش الأرز، وعدم حرق المخلفات الزراعية، خصوصا أثناء الفترة المقبلة التي تتزامن مع بداية فصل الخريف وظاهرة الانعكاس الحراري، والتي من شأنها مضاعفة الإحساس بآثار الحرق، وذلك نتيجة انحباس الانبعاثات الناتجة من حرق قش الأرز لفترات طويلة في طبقات الهواء القريبة من سطح الأرض من بعد غروب الشمس حتى شروق اليوم التالي، مع تزايد فترات سكون الرياح، إضافة إلى تأثر محافظة القاهرة بشكل مكثف نظرًا لموقعها الجغرافي، مما يجعل من حرق قش الأرز فى تلك الفترة، فضلا عن تعرض المزارع المخالف للإجراءات القانونية والغرامة.

يشار إلى أن غرفة العمليات المركزية تتلقى على مدار الساعة أي شكاوى خاصة بالمواطنين متعلقة بأي مصدر من مصادر تلوث الهواء، بالإضافة إلى السيطرة على نقاط الحرق التي تم رصدها بالقمر الصناعي، كما يتم متابعة جميع مقالب المخلفات البلدية الوسيطة بكل المحافظات المذكورة، لمنع أي اشتعال ذاتي لتلك المخلفات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبد العال يرجع سبب الأتربة إلى تأثر مصر بمنخفض صحراوي أحمد عبد العال يرجع سبب الأتربة إلى تأثر مصر بمنخفض صحراوي



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca