آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد وجود ما يُعكر شفافية الاقتراع والرشيح

نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
وجدة – هناء امهني

خرج الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، بتصريحات قوية تهم العملية الانتخابية في المغرب، حيث قال "بالرغم من أن المغرب قطع مع عهد التزوير الانتخابي وحقق تراكما إيجابيا، في ما يتعلق بشفافية الاقتراع في الاستحقاقات الماضية، يلاحظ أنه لازالت هناك ممارسات تمس بنزاهة العملية الانتخابية فيما يتعلق بالترشيح والتصويت".

  أقرأ أيضا : انتشال 7 جثث في حادث تحطم طائرة "بوينج 707" في إيران

وأوضح الاستقلالي نزار بركة في المهرجان الخطابي الذي نظم بمناسبة الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، أنه " ينظر المواطنون اليوم بقدر كبير من الشك والإحباط إلى التعاقدات المجتمعية التي رسمها دستور 2011، بالنظر إلى التطورات التي عرفتها الساحة الوطنية في السنوات الأخيرة، وهي تطورات أدت إلى زرع الشكوك في جدوى العملية السياسية برمتها، وأضرت كثيرا بالأحزاب السياسية ومصداقيتها”.

وأضاف الأمين العام نزار بركة، أن “المواطن المغربي يقف في مناسبات كثيرة على أن الوعود التي تم التبشير بها بخصوص اَثار الصلاحيات التنفيذية الواسعة التي منحها الدستور للحكومة، وهي صلاحيات كبيرة جدا وتمنح هامشا كبيرا للتحرك والاشتغال، لم يتم تحقيقها بعد”.

وتابع بركة قائلا،  "يساورنا الكثير من الأمل في أن تكون محطة النموذج التنموي الجديد، فرصة لإبرام تعاقدات مجتمعية جديدة، وفق مقومات المشروع المشترك كما حددها الدستور، والتي تجعل المدخل الديمقراطي أرضية لباقي التعاقدات”.

 وأشار الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى أن التنمية التي توجد بدون ديمقراطية ، لا جدوى منها إن لم تكن دافعة للنمو والازدهار والتقدم.

وانتقد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، حكومة سعد الدين العثماني، في المهرجان الخطابي، أمام الاستقلاليات والاستقلاليين، من كل ربوع المملكة، واصفا إياهم بالمتراخي، وهو ما تسبب في “هدر زمن الإصلاح وعدم تفعيل القوانين وتعطيل الإدارة، وتشجيع الممارسات الموازية غير النظامية وغيرها، وبالتالي أصبح يتلاشى بالتدريج أملُ المواطن في التغيير والارتقاء اللذين وعدتْ بهما تعاقدات ما بعد 2011”.

هذا، واعتبر الأمين العام لحزب الميزان، أن "إنتاج القوانين أصبح هو الاختصاص الوحيد الذي تمارسه الحكومة، في غياب الفعل الميداني والسياسات العمومية ذات الأثر الملموس على حياة المواطن".

وقد يهمك أيضاً :

حركة فتح تكشف تفاصيل زيارة الوفد المصري لغزة

أحمد التوفيق ينصب الوجدي في مجلس الفحص أنجرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات نزار بركة يعوّل على النموذج التنموي الجديد لتحقيق نزاهة الانتخابات



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca