آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تغييرات مناخية قاسية المغرب مهدد بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل سواحله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تغييرات مناخية قاسية المغرب مهدد بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل سواحله

البنك الدولي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أوصت دراسة صادرة عن مكتب دراسات بالبنك الدولي، المغرب باتخاذ مجموعة من الاحتياطات لمواجهة تأثيرات خطر التغير المناخي.وتضمنت دراسة البنك الدولي عددا من التوصيات من أبرزها، تعزيز قدرات الرصد البيئي من أجل إدارة بيئية أكثر فعالية، وزيادة الاستثمارات في محطات الأرصاد الجوية وتوسيع نظام مراقبة الأرصاد الجوية المائية، فضلا عن تعزيز القدرة التقنية وإدماج تقنيات الزراعة الذكية، وتحسين نجاعة الموارد المائية وإدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية في القطاعات الرئيسية.

ودعا البنك الدولي المغرب إلى ضرورة تحسين طرق تجميع البيانات في قطاعي الفلاحة والغابات، وتحسين إطار الحكامة المؤسساتية والقانونية المتعلقة بالتغير المناخي لضمان تناغم السياسات في كل القطاعات.وجاءت هذه التوصيات بناء على توقعات تؤكد تعرض المغرب مطلع سنة 2030 لعدد من التهديدات البيئية، من أخطرها، ارتفاع منسوب مياه البحر مما سيشكل خطرا كبيرا على المناطق الساحلية وخاصة المناطق الحضرية في المغرب، بحيث تشير التقديرات إلى أن 42 في المائة من السواحل المغربية ستكون معرضة لخطر التآكل والفيضانات.وأكدت الدراسة الصادرة خلال الشهر الجاري، أن اتجاهات تغير المناخ خلفت ضغوطا على الموارد الطبيعية للمملكة، مما أثر على وضعية المنظومة الغابوية والقطاع الفلاحي بسبب ندرة المياه.وتابعت الدراسة، أن هناك إمكانية تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة على مستوى منطقة شمال افريقيا وفقا للتوقعات، مبرزة أن متوسط معدلات درجات الحرارة السنوية من المتوقع أن ترتفع بـ 1.5 درجة مئوية، وقد يرتفع هذا المعدل بـ 3.5 درجة مئوية في أفق منتصف هذا القرن، ومن المرتقب أن يزيد بـ 5 درجات مئوية في أفق نهاية هذا القرن.

الدراسة نفسها، أوردت أن معدل الاحتباس الحراري سيعرف تسارعا في المناطق الداخلية للمغرب، وتوقعت في الآن ذاته أن يعرف معدل الاحتباس الحراري تزايدا في كل الأحوال.هذا الوضع، تضيف دراسة البنك الدولي، من شأنه أن يؤثر على مستويات التساقطات المطرية، بحيث تشير التوقعات إلى انخفاض كبير في متوسط هطول الأمطار السنوي في جميع أنحاء البلاد من 10 إلى 20 في المائة، وبنحو ما يقارب 30 في المائة في المناطق الصحراوية، كما أنه من المتوقع أن تنخفض الموارد المائية بسبب زيادة فترات الجفاف وظروف التصحر.لكن المثير للقلق هو أن معدي هذه الدراسة قد أكدوا على أن المغرب في وضعية هشة تصعب عليه مأمورية مواجهة التغيرات المناخية وذلك بفعل عدد من العوامل السياسية والجغرافية والاجتماعية.

قد يهمك ايضا 

البنك الدولي يعتمد حزمة تمويل ضخمة لدعم وصول لقاحات فيروس "كوفيد 19" إلى الدول الفقيرة

البنك الدولي يموّل مجموعة برامج مغربية بـ800 مليون دولار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات مناخية قاسية المغرب مهدد بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل سواحله تغييرات مناخية قاسية المغرب مهدد بارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل سواحله



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca