آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عقب لقاء مصر وبوركينا فاسو في أمم أفريقيا

الحضري الرجل "الرائع" وإبراهيم "المُخيب" في الفراعنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحضري الرجل

حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري
القاهرة - المغرب اليوم

تابع المنتخب المصري مسيرته المثيرة للإعجاب نحو نهائي كأس أمم أفريقيا 2017، والمقامة حاليًا في الغابون، رغم الصعوبة الجمّة التي واجهها أمام منتخب بوركينا فاسو في نصف النهائي، مساء أمس الاربعاء، على ملعب دانجوندجي في مدينة ليبرفيل، إذ انتظر الفراعنة حتى ركلات الجزاء الترجيحية لإنهاء الموقعة لصالحهم.ولأول مرة منذ هدف عبد الله السعيد أمام أوغندا في الجولة الثانية من دور المجموعات، استطاع المنتخب المصري التسجيل من لعب مفتوح، بواسطة محمد صلاح في الدقيقة 67 بعد تمهيد خرافي من قاهر المغرب محمود كهرباء.

لكن بوركينا لم تكف عن محاولة تعديل النتيجة إلى أن نجحت في ذلك عند الدقيقة 72 بفضل لاعب الوسط المتميز بيانسيه، لتنتقل المباراة إلى أشواط إضافية دانت فيها السيطرة لبوركينا مع مناوشات على فترات متباعدة من جانب المنتخب المصري لم ترتق للخطورة المأمولة.

وارتضى الفريقان بالتعادل الإيجابي، ليفصل الحكم بينهما بركلات الجزاء الترجيحية، والتي خيب فيها عبد الله السعيد الآمال بإهداره لأول ركلة، ليُصعب من مأمورية زملائه، إلا أن تعملق عصام الحضري أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح في الوقت المناسب بتصديه للركلة الرابعة من كواكو وللركلة الخامسة من تراوري، ليصنع الحدث ويتوج نفسه نجمًا للسهرة.

والآن مع التقييم النهائي للاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في المباراة:

الرجل الرائع عصام الحضري:

بسبب السيطرة الذي وصلت لـ 61٪ لصالح بوركينا فاسو على مدار الوقت الأصلي والأشواط الإضافية، لاحت أمامهم 24 فرصة من بينهم 9 تسديدات على المرمى جميعهم نجح السد العالي في التعامل معهم باستثناء كرة واحدة نجح بانسيه في ترجمتها لهدف، بالتالي فإن هذه الإحصائية البسيطة توضح مدى تأثير السد العالي على نتيجة المباراة بصورة مُباشرة، فلولاه لتعرضت مصر للإقصاء بعد هذا الأداء المتواضع لا سيما من لاعبي خط الوسط والهجوم.

أنقذ الحضري مرماه من تسديدات غاية في الصعوبة، سواء من خارج أو داخل منطقة الجزاء، وتوقيت خروجه من المرمى في الركنيات والكرات العرضية كان مثاليًا كذلك.

وفي لعبة ركلات الجزاء الترجيحية، عانى في باديء الأمر من سوء تركيز، لكن ذلك استغرق منه ثلاث ركلات فقط حتى بدأ يفهم أسلوب لاعبي بوركينا فاسو، لينجح في التصدي للركلة الرابعة التي نفذها اللاعب كواكو، ورد اللاعب اليافع عمرو وردة الهدية بتسجيل الركلة الرابعة بنجاح، ليرفع من معنويات الحضري الذي قرر أن يحسم المباراة لصالح مصر عن طريق التصدي للركلة الخامسة التي نفذها نجم نجوم بوركينا بيرتراند تراوري.

هكذا كان الحضري نجمًا خلال الـ120 دقيقة لعب، وهكذا كان نجمًا للمباراة خلال ركلات الجزاء الترجيحية مع الاحترام لمجهودات لاعبين أمثال، بانسيه وبيرتراند تراوري وكابوري وكوني وكوليبالي.

الرجل المخيب إبراهيم صلاح:

منذ بداية البطولة وتُعاني مصر الأمرين من مشاكل خط الوسط، فلا وجود لتحضير مثالي للهجمات أو تدوير للكرة بشكل صحيح على الأرض أو تمريرات ذكية في العمق الدفاعي أو حتى تسديدات بعيدة المدى.

في الثلاث مباريات الأولى تعرض محمد النني لوابل من الانتقادات اللاذعة، وفي مباراة المغرب بربع النهائي أُنتقد أحمد فتحي على مردوده لكن بدرجة أقل.

وبعد مباراة بوركينا تعود الانتقادات لتطارد لاعبي خط وسط مصر بسبب ما قدمه لاعب وسط الزمالك إبراهيم صلاح من مستوى متواضع للغاية في عملية الربط ما بين الوسط والهجوم وفي التغطية العكسية.

الهفوات التكتيكية القاتلة لإبراهيم صلاح تجلت في لعبة الهدف الذي سجله بانسيه في وقت حساس للغاية من اللقاء، فقد كان يتوجب عليه مراقبته وغلق زاوية التسديد عليه، وليس كما فعل بمحاولة إبعاد الكرة بالرأس رغم قصر قامته في سوء تقدير رهيب منه، ليتسلم بانسيه الكرة ويسدد دون عناء في المرمى.

لاعب آخر يستحق النقد؟ بالطبع الظهير الأيمن أحمد المحمدي، مستواه الضعيف وتدخلاته الخائفة تسببت في إرسال كابوريه وكوليبالي وناكولوما للعديد من العرضيات الصعبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحضري الرجل الرائع وإبراهيم المُخيب في الفراعنة الحضري الرجل الرائع وإبراهيم المُخيب في الفراعنة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca