النجم محمد صلاح وسر التفوق

الدار البيضاء اليوم  -

النجم محمد صلاح وسر التفوق

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا ينبغ وينجح ويشتهر المصرى خارج الوطن؟ لماذا كان هناك الدكتور مصطفى مشرفة، وعمر الشريف، ومجدى يعقوب، وأحمد زويل، ومحمد العريان، ومحمد الفايد، وأخيراً محمد صلاح نجم نادى «روما» الإيطالى المعار من نادى تشيلسى الإنجليزى؟

هذا السؤال ظل يتردد على عقلى وأنا أشاهد بفخر وإعجاب نجمنا الرائع محمد صلاح أمام نادى «تورينو» وهو يصنع الألعاب، ويدير حركة فريقه، ويحرز الهدف الثانى بقذيفة رائعة من خارج خط الـ18.

هتف الجمهور الإيطالى باسم «صلاح» ثلاث مرات بشكل مؤثر ومدوٍّ هزَّ أرجاء الملعب.

مما لا شك فيه أن الله وضع فى محمد صلاح كافة عناصر النجومية والموهبة والحساسية الكروية، لكن كرة القدم فى عصرنا هذا أصبحت مثلها مثل كل شىء علماً وصناعة وتدريباً.

الذى صقل موهبة محمد صلاح هو عقل مدرب، وحسم وانضباط مالى وإدارى للنادى، وفريق أطباء لياقة بدنية وتغذية على أرفع مستوى.

الذى دعم «صلاح» هو نظام معلومات كامل يقدم للاعب حول خصومه ونقاط القوة والضعف فيهم.

الذى دعم «صلاح» انضباط فى التدريب وطاعة كاملة لتعليمات المدير الفنى.

النجاح المستمر فى هذا العصر ليس صدفة أو ضربة حظ، لكنه عمل علمى دؤوب يحتاج إلى إرادة حديدية وقسوة شديدة مع الذات.

لذلك كله ليس صدفة أن يكون محمد صلاح هو أحد كبار هدّافى الكرة الإيطالية الذى أحرز عشرة أهداف فى 18 مباراة.

المصدر: الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجم محمد صلاح وسر التفوق النجم محمد صلاح وسر التفوق



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca