أرجوكم مددوا فترة تقديم أوراق الترشح

الدار البيضاء اليوم  -

أرجوكم مددوا فترة تقديم أوراق الترشح

بقلم - عماد الدين أديب

هل يمكن للجنة الوطنية للانتخابات أن تمدد فترة تقديم أوراق الترشح أسبوعاً أو عشرة أيام إضافية؟

لا أعتقد أن قواعد اللجنة هى مواد مقدسة، لأنها فى النهاية تعمل من أجل إجراء انتخابات تنافسية حرة ونزيهة.

وقد سبق أن قامت هذه اللجنة بتغيير بعض القواعد، آخرها تمديد مدة الاقتراع فى انتخابات الرئاسة عام 2014 يوماً إضافياً.

إذن، المبدأ موجود، والسوابق تشهد على ذلك، إذن تعالوا نسأل لماذا نطالب بالتمديد؟

بعد المخالفة القانونية التى جاءت فى بيان القيادة العامة للقوات المسلحة حول ترشح الفريق مستدعى سامى عنان، وبعد إعلان المرشح المحتمل خالد على انسحابه من معركة الرئاسة تبدو المعركة الرئاسية أقرب إلى استفتاء منها انتخابات، خاصة أنه لم يتقدم بالأوراق سوى الرئيس.

وشعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى وإنجازاته كفيلة بأن تضمن له الفوز فى أى انتخابات تجرى غداً أمام أى مرشح تنطبق عليه شروط الترشح.

لذلك، لا خوف على المرشح عبدالفتاح السيسى، ولكن الخوف على التجربة السياسية التى يقف أعداء لها فى الداخل والخارج يسعون إلى نزع الشرعية عنها، ويشككون فى مدى توافقها مع التجارب السياسية الديمقراطية فى زمن ظهر فيه بقوة ضعف النخبة السياسية المصرية فى إفراز برامج ومرشحين لها.

لم نكن نريد مسرحية انتخابات -لا سمح الله- ولا انتخابات شكلية، بل كنا نحلم بأن تكون انتخابات حقيقية تنافسية بين أفكار وبرامج ورؤى مختلفة كلها تصب لمصلحة الوطن والمواطن.

إن مصر وشعبها ورئيسها الحالى يستحقون معركة انتخابية حقيقية وتنافسية.

إن التمديد قد يشجع قوى كانت مترددة فى طرح نفسها، وقد يأتى بمرشح حقيقى فى الساعات الأخيرة.

يجب ألا نجعل سيف الوقت أو جمود القواعد المنظمة سيفاً مسلطاً على مستقبل مصر السياسى.

فكروا فى التمديد من أجل صالح مصر لأنها تستحق أفضل من ذلك وعبدالفتاح السيسى يستحق ويقدر على أن يفوز بما يزيد على 90٪ أمام أى مرشح بدلاً من أن يكون مطلوباً منه أن يحصل على 5٪ من الأصوات.

أكرم جداً، وأفضل جداً للرئيس الذى أحبه وأحترمه وأقدره أن يفوز بقوة فى معركة حقيقية على أن يبدو أنه فاز فى انتخابات بالتزكية.

أرجوكم فكروا فى التمديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرجوكم مددوا فترة تقديم أوراق الترشح أرجوكم مددوا فترة تقديم أوراق الترشح



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca