الإعلام فى خطر

الدار البيضاء اليوم  -

الإعلام فى خطر

بقلم - عماد الدين أديب

والله العظيم الإعلام هو أحد العلوم التى تدرّس فى الجامعات، وله أصوله، وقواعده، ومناهجه، وأدواته، وأخلاقياته.

والإعلامى سواء كان يعمل فى جريدة أو إذاعة مرئية أو مسموعة، أو أى وسيلة من وسائل النشر الإلكترونى، لا بد أن يتحلى بهذا العلم، حتى تكون لديه حرفية وقواعد المهنة.

والأزمة التى نحياها فى بلادنا فى التعامل مع الإعلام ووسائله وأفراده هى أننا نفتقر للكثير من قواعد هذه المهنة، مما جعلها منصة خطيرة لتصدير الكثير من الأفكار والأفعال والمواقف التى تسهم فى تلويث العقل الجمعى للبلاد والعباد.

ويقع الكثير ممن يتصدّون للعديد من القضايا إعلامياً ما بين هستيريا الهجوم الملىء بالثأر الشخصى، أو النفاق السياسى الذى لا يستند إلا على أصول انتهازية.

هذا الوضع خلق حالة تشويش واضطراب فى ثقافة المجتمع، وأحدث هزات عنيفة فى قناعات الناس بأى شىء يرتبط بالحق أو الحقيقة.

مصر الآن تحتاج إلى عقول واعية مستنيرة تبنى مواقفها على رؤى موضوعية وعلمية بعيدة عن الأهواء الذاتية، أو المصالح الشخصية أو الارتباطات المشبوهة.

من حق أى إنسان فى هذا العصر أن يعبّر عن رأيه وقناعاته وأفكاره فى الاتجاه الفكرى الذى يؤمن به، طالما أنه يلتزم بقاعدة بيانات صحيحة، ولا يخالف مبادئ القانون، بحيث لا يعتدى على حرمات أو أشخاص بغير سند أو دليل.

نحلم بأن يعود العقل إلى بعض الذين أصابتهم هستيريا الاشتباك الدائم والأبدى مع الغير بحق أو بغير حق.

نحن فى مرحلة دقيقة للغاية تحتاج إلى النصح والمشورة وتقديم البدائل وطرح الحلول، لتجاوز هذا الصعب للغاية.

اللهم إنى بلغت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام فى خطر الإعلام فى خطر



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca