نحن قتلة (2)

الدار البيضاء اليوم  -

نحن قتلة 2

بقلم - عماد الدين أديب

حينما كتبت مقالى أمس بعنوان «نحن قتلة» (الجزء الأول) لم أكن قد عرفت بجريمة محاولة تشويه عم صلاح الموجى، ذلك البطل الذى نُزعت منه سمعته وبطولته باتهامه بأنه مسجّل خطر.

ولم يسأل أحد من الذين انساقوا خلف القطيع فى السخرية منه والتهجّم عليه فى وسائل التواصل الاجتماعى هو مسجل خطر ضد من؟ ضدنا أم ضد الإرهاب التكفيرى؟

وفى ذات اليوم شيّعنا جنازة الأستاذ إبراهيم نافع، نقيبنا الأسبق، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «الأهرام»، بعدما عاش 7 سنوات فى المنفى، بعد «ظلم وجبروت تحالف من الإخوان والثوار المخدرين» للثأر مما سمّوه النظام القديم، وكأنهم هبطوا على الأرض فى يناير 2011، ولم يكونوا قبل ذلك شركاء فى هذا الوطن، وهذا العهد.

الجميع بمنطق العدمية والشك هو فاسد ولص وقاتل ومتآمر، ولم يستدل بعد على رجل واحد ولا على امرأة شريفة، ولا حزب وطنى، ولا جهة غير متآمرة.

هذا الجنون العدمى الهيستيرى الشكّاك، المكذب، الغاضب، الرافض، العبثى، الفاقد للمعقولية، صاحب ذاكرة السمكة وضمير البعوضة، والمتحجر القلب، المريض المزمن فى نفسيته، هو آفة الآفات، وخطر الأخطار الذى يهدد أى جهود مخلصة لإصلاح البلاد والعباد.

إن هذا النوع من البشر مضاد وغير قابل للقبول أو الاقتناع بأن هناك شيئاً جاداً يحدث فى هذا الوطن.

مهما بنيتم من حجر عظيم، فإن ذلك لن يلقى أى أثر إيجابى فى ظل نفسِ مريضٍ.

أنقذوا الإنسان المصرى من جنون هيستيريا ما بعد الثورات، وإلا سوف نظل ندفع فاتورة لا نهائية من الانتحار الجماعى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن قتلة 2 نحن قتلة 2



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca