أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

الدار البيضاء اليوم  -

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى

بقلم - عماد الدين أديب

لست أعرف لماذا هذا الجدل حول رواتب الوزراء الدائر الآن؟

تعالوا نناقش هذا الموضوع دون مواقف شعبوية أو مزايدات، أو كلام كبير فيه استعراض للبطولة.

نحن نريد حكومة نزيهة «أليس كذلك»؟

نحن نريد وزراء أصحاب أيدٍ نظيفة «أليس كذلك»؟

نحن نهاجم ليل نهار الفساد الإدارى وزواج المال بالسلطة «أليس كذلك»؟

نحن نقيم الآن مشروعات بتريليونات من الجنيهات فى كافة مجالات الإعمار والتنمية والتطوير «أليس كذلك»؟

نحن دائماً نعيش حالة شك مَرضىّ فى مدى سلامة القرارات الاقتصادية ومدى ابتعادها عن الهوى والمصالح الخاصة «أليس كذلك»؟

نحن نعيش فى مجتمع ارتفعت فيه تكاليف الحياة على جميع الطبقات بما فيها الشرائح التى تنتمى إليها الطبقة التى تنتمى إليها الحكومة وكبار موظفى الدولة «أليس كذلك»؟

مجلس الوزراء على موائد مفاوضات مع كبار رجال الأعمال ومستثمرين عرب وأجانب، كل منهم يمتلك فى رصيده مليارات من النقد السائل أو لديه مشروعات عملاقة ولديه إمكانية منح عطايا عينية، مثل: شقة، فيلا، وظيفة، أسهم، أموال سائلة، مجوهرات.. إلخ «أليس كذلك»؟

إذن إذا أردتم يا شعب مصر وزيراً نزيهاً لا يأتيه الفساد بأى شكل من الأشكال من بين يديه، ولا يصبح معرضاً لأى ضغوط أو صراع نفسى بين ضميره وحاجته، وبين التزامات المنصب والتزامات واحتياجات الأسرة، أعطوا الوزير راتباً يليق به بلا حد أقصى يجعله محصناً ضد الغواية أو الفساد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى أعطوا الوزير راتباً بلا حد أقصى



GMT 04:12 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الإرهاب والفساد السياسي

GMT 04:38 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

بين سياسة ترمب وشخصيته

GMT 04:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

استئذان فى إجازة

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

غضب الشباب ويأس الشيوخ

GMT 02:59 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

العراق نموذجا!

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca