رسالة لمن يريد أن يكون رئيساً لمصر

الدار البيضاء اليوم  -

رسالة لمن يريد أن يكون رئيساً لمصر

بقلم - عماد الدين أديب

يجب أن نشجع تعددية الخيارات والتنافسية الحقيقية فى ظل انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة.

كلما زادت التنافسية، حدث إثراء لوعى وحجم الخيارات والرؤى والبرامج والحلول المطروحة على الرأى العام.

واستطاع عبدالفتاح السيسى المواطن قبل أن يكون الرئيس الحالى أو الرئيس المحتمل أن يرى بعمق أهمية ارتفاع حجم المشاركة الشعبية للمواطنين بصرف النظر عن اتجاه خيارهم النهائى للرئيس الذى يريدونه.

وما أتمناه أن تكون المعركة معركة أفكار وبرامج وليست معركة أشخاص وانطباعات.

ما أتمناه أن نسمع المشكلة ونسمع الحل، ونرى الفكرة والفكرة المضادة، ونرى حلم هذا وحلم ذاك، وحلول هذا وحلول الآخر.

لا يوجد على وجه الأرض، منذ بدء التاريخ حتى قيام الساعة من لديه العصمة، ومن هو بلا أخطاء، ومن هو يمتلك الامتياز الحصرى للحق والحقيقة.

حتى الأنبياء وقعوا فى بشرية الخطأ، وجاءت الرسالات السماوية كى تصوبهم وتصحح لهم.

هنا أتمنى ألا يدخل أحد معركة الانتخابات الرئاسية وهو يعتقد أنه وحده دون سواه الذى يمتلك الحق ويعرف الحقيقة.

نحن الآن لسنا أمام معركة صراع أشخاص، لكن نحن أمام معركة من أجل إنقاذ وإصلاح الوطن.

من هنا أتوقع فيمن ينتقد أن يشرح لنا بشكل واضح ومفصل: لماذا؟ وكيف؟ ومن أين سيدبر الموارد؟ وكيف سيتصرف فى ملفات الأمن والإرهاب والدعم والطاقة والصحة والتعليم من خلال برامج تفصيلية معمقة تقوم على البحث والتدقيق والدراسات والاجتهادات المهنية؟

نريد ممن يقول لنا هذا خطأ أن يقول لنا أيضاً أين هو الصواب؟ وكيف سينفذه؟ وفى أى مدى زمنى؟ وبأى تكاليف؟ وبأى جودة؟

إذا كنت سوف تتصدى لأهم منصب تنفيذى فى البلاد، وستكون مسئولاً عن إدارة شئون ومصالح وأمن 104 ملايين مصرى، عليك أن تكون جاهزاً لإقناع كل واحد منهم بأنك الأقدر والأجدر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة لمن يريد أن يكون رئيساً لمصر رسالة لمن يريد أن يكون رئيساً لمصر



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca