هوه.. ده الإنجاز الحقيقى

الدار البيضاء اليوم  -

هوه ده الإنجاز الحقيقى

بقلم - عماد الدين أديب

منذ أيام جلس الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مدينة الإسماعيلية يحدّث المصريين والعالم عن الأمل الكبير فى الحاضر والمستقبل.

خلف الرئيس مشروع (حقيقى) لـ54 ألف وحدة سكنية تم بناؤها فى الإسماعيلية.

أمام الرئيس الفرع الجديد لقناة السويس (حقيقى).

بمحاذاة منصة الرئيس هناك سفينة الخدمات (أحمد فاضل) وهى مشروع (حقيقى) صُنع بيد المصريين.

تفقد الرئيس مشروع الأنفاق الأربعة على جانبى ضفتى قناة السويس التى يتم بناؤها بيد مصرية فى زمن إنجاز غير مسبوق (حقيقى).

يتحدث الرئيس فى هذا اللقاء عن أهمية سيناء والدفاع عنها بالقدرات المصرية العسكرية التى نقلت مصر من المركز الرابع عشر إلى المركز العاشر فى ترتيب القوى العسكرية العالمية (حقيقى).

لم يتحدث الرئيس بأوهام، أو كلمات خطابية معسولة أو وعود تغيب عنا إذا ما سطعت شمس اليوم التالى.

هذا الرئيس لا يكتفى بافتتاح مشروع من خلال وضع حجر الأساس وإلقاء خطبة، لكنه يحضر بنفسه للتأكد من إنجاز واقعى حقيقى على الأرض تظهر فيه براعة ودقة وكفاءة وعزيمة الإنجاز فى زمن صعب وعصر من الشكوك والتشكيك.

الرئيس لا يبيع الوهم، ولا يلقى بالوعود الزائفة، ولا يستخدم أحلام المصريين من أجل مكاسب شخصية.

كل ما قاله ووعد به من إنجاز نراه يتحقق على أرض الواقع مجسداً فى صورة قناة، وسلاح، وأنفاق، ومدن ومشروعات ومزارع ومصانع وبنية تحتية وكهرباء ومياه «حقيقية».

أمام الحقائق، وأمام الحقيقة يجب أن يتقى الناس الله ويقدروا الجهد الذى يبذل.

والله لو لم ينجز لانتقدناه ولكن الرجل أنجز وينجز فى أصعب الظروف، وبأقل الإمكانيات، وفى زمن غير مسبوق.

فلنحترم الحقائق والحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوه ده الإنجاز الحقيقى هوه ده الإنجاز الحقيقى



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca