بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة!

الدار البيضاء اليوم  -

بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة

بقلم : عماد الدين أديب

رغم أن القرآن العظيم وسيرة سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام أكدا لنا أنه آخر أنبياء ورسل هذا الزمان، وأنه بوفاته لم يعد هناك من بنى آدم مَن يمكن أن يوصف بالعصمة فيما يقول ويفعل، فإن البعض ما زال يتصرف وكأنه معصوم من الخطأ!

هكذا تصرف هولاكو ونابليون ونيرون وهتلر وصدام والقذافى والخمينى!

وما زال تيار النفاق السياسى فى هذا العالم يعامل بعض أصحاب السلطة والمال على أنهم آلهة معصومون من الخطأ والخطيئة.

هذا النفاق السياسى، والعبادة لأصحاب السلطة والمال، يجعل منهم شيئاً فوق البشر وأصحاب مكانة أكبر من قدرة الإنسان الطبيعى والعادى.

كل إنسان على ظهر كوكب الأرض الآن يؤخذ منه ويُرد عليه، وكل إنسان قابل للصواب وقابل للخطأ، وبالتالى عليه أن يتقبل التصحيح والتصويب لكل ما فعل ويفعل.

هذا النفاق يصيب أصحاب السلطة والمال بحالة مضاعفة من القناعة الكاملة بأنهم فوق إمكانية الخطأ وأنهم لا يستحقون أن يتم نصحهم أو أنهم فوق مستوى أن يتم انتقاد بعض أفعالهم.

الكارثة الكبرى لأى صاحب قرار كبير أو صغير أن يؤمن أنه وحده دون سواه يمتلك الامتياز الحصرى للصواب المطلق!

الله وحده هو عنوان الحقيقة الكاملة وهو الحق المطلق، أما ما دون الله فهم قابلون للخطأ وبالتالى للنصح والتصويب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة بعد محمد عليه الصلاة والسلام انتهى عصر العصمة



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca