زيارة السيسى لروسيا: ضرورة جاءت فى وقتها

الدار البيضاء اليوم  -

زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها

بقلم - عماد الدين أديب

زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لموسكو جاءت فى التوقيت المناسب جداً، لعدة أسباب يمكن إجمالها على النحو التالى:

أولاً- هذه الزيارة هى استمرار للتواصل المستمر بين الرئيس السيسى والرئيس بوتين منذ أن تم اللقاء الأول بينهما، حينما كان السيسى وزيراً للدفاع، وقيل يومها إن الرئيس الروسى تمنى عليه أن يرشح نفسه لرئاسة مصر. ويومها أيضاً أهدى «بوتين» لضيفه «سترة عسكرية مميزة» لا تُهدى إلا «للأصدقاء»، على حد ما وُصفت به من قبَل المصادر الروسية.

هذا اللقاء هو اللقاء التاسع بينهما، سواء فى موسكو، أو القاهرة، أو منتجع «سوتشى»، أو نيويورك، أو على هامش أى مؤتمر دولى.

إذن، اللقاء هام لاستمرار التواصل.

ثانياً: يأتى اللقاء من أجل دفع بعض الملفات الثنائية بين البلدين، وأهمها الإسراع فى موضوع عودة السياح الروس لمصر، والخطوات التنفيذية لمفاعل الضبعة الذى تم الاتفاق على أن تموله وتنفذه روسيا، وأيضاً المشاركة الروسية الفعالة فى المناطق الصناعية فى إقليم منطقة السويس.

ثالثاً: ضرورة التنسيق والتفاهم بين القاهرة وموسكو فى وقت يموج فيه العالم بأزمات وتوترات وحروب تجارية، وحالة من الاضطراب فى العلاقات الدولية، وفى ظل حالة مخيفة ومقلقة من «السيولة» بالنسبة للسياسة الأمريكية، وشكل أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، والحرب التجارية بين موسكو وبكين من ناحية، وواشنطن من ناحية أخرى.

رابعاً: ارتفاع مستوى التوتر فى المنطقة، من اليمن إلى العراق، ومن ليبيا إلى سوريا، وكلها ملفات لروسيا فيها دور، قد يزداد وقد يقل، ولكنه دور أساسى لا يمكن تجاهله.

خامساً: فى ظل هذه التوترات والحروب والتهديدات الإقليمية يصبح ملف التسليح الروسى لمصر من الملفات الحيوية فى العلاقة بين القاهرة وموسكو فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ويمكن القول فى هذا المجال، دون الدخول فى أى تفاصيل، إن التطور فى العلاقات العسكرية بين البلدين هو إحدى ركائز تطور المكانة العسكرية وتفوق ميزان التسلح المصرى فى المنطقة، حسب ما يُعرف بالترتيب الدولى.

لا وقت ضائع عند الرئيس السيسى، فهو دائماً فى حالة صراع دائم مع الزمن، لأنه يدرك أننا فى عصر لا يرحم أى تأخر فى الإنجاز.

لذلك كانت زيارته فى توقيتها المناسب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها زيارة السيسى لروسيا ضرورة جاءت فى وقتها



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca