المؤامرة: كيف؟ ولماذا؟ ومن؟ (1)

الدار البيضاء اليوم  -

المؤامرة كيف ولماذا ومن 1

بقلم : عماد الدين أديب

للمرة التاسعة خلال المائة يوم الأخيرة، أعود وأحذر أن معركة تمزيق صورة معسكر الاعتدال العربى «مصر، السعودية، الإمارات» فى وسائل الإعلام وأماكن صناعة القرار عالمياً سوف تتصاعد بشكل مخيف.

وأكدنا أنه قد تم تمويل شركات علاقات عامة نافذة فى الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك أقلام ووسائل إعلام، وتعبئة شركات تسويق للوبيّات المؤثرة ضد هذه العواصم، والتركيز على الإساءة لشخوص الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد.

تعالوا نستعرض ما حدث خلال الأيام الأخيرة فقط:

1- مقال جريدة النيويورك تايمز مدعوماً بتقرير يدعى تورط الإمارات فى التجسس على مسئولين عرب، وذلك بالاستعانة بشركة تجسس إسرائيلية مقرها مدينة حيفا.

2- قيام مجلة نيوزويك الأمريكية باتهام كل من أبوظبى والرياض بأسوأ الاتهامات التى تدعى أنهما تقومان بإدانة الإرهاب، لكنهما -حسب ادعائها- تتعاونان مع تنظيم «القاعدة» فى اليمن.

3- تسريب مجلة نيو ستيمان البريطانية أن هناك اجتماعاً مهماً سوف يتم بين نواب بريطانيين ومسئولين إماراتيين لتوضيح حقيقة اتهام الإمارات بمخالفة مبادئ حقوق الإنسان، وأن هذا الاجتماع يتم بتمويل إماراتى!

الخط الأكثر وضوحاً فى هذه التسريبات وعمليات التسخين السياسى أن الإمارات -الآن- وبالدرجة الأولى هى الأكثر استهدافاً، ويبدو واضحاً أيضاً مما يتداول على قنوات الجزيرة والوسائل الإلكترونية التابعة لها أن الشيخ محمد بن زايد هو المطلوب تدمير صورته الذهنية والإساءة لإنجازاته ومكانته.

هذا كله يطرح علينا السؤال الكبير: لماذا يتم ذلك الآن؟ وفى هذه المحافل؟ وبهذه الوسيلة؟ وفى هذا التوقيت بالذات؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة كيف ولماذا ومن 1 المؤامرة كيف ولماذا ومن 1



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca