مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بفلم: مشعل السديري

في هذه الأيام هناك ثلاث دول عربية خليجية تحتفل بنشاطات إيجابية وكأنها في ليلة عرس؛ ففي السعودية هناك بالرياض مهرجان (البوليفارد) وعروضه الترفيهية والثقافية والرياضية، وفي جدة مهرجان (البحر الأحمر) السينمائي الدولي، ولا ننسى مسابقة (الفورميولا) – إشارة إلى أننا نسابق الزمن، وفي دبي بالإمارات هناك (إكسبو 2020) بكل معطياته الثقافية والحضارية والعلمية، وكأنها بذلك تقول: نحن هنا، وفي قطر بجمعها واحتوائها الدول العربية بمسابقة كرة القدم، بطريقة كرنفالية أخاذة لا يعلى عليها، وكأنها تقول: في الاتحاد قوة.

في الوقت الذي يوجد فيه خمس دول عربية أخرى أو أكثر، كانت قبل سبعة عقود لها (الكعب المعلّى) عملياً وفنياً واقتصادياً وديمقراطياً كذلك، وهي اليوم مع الأسف (تزحف زحفاً)، فالغالبية الساحقة من شعوبها تعيش اليوم بين هتافات وإضرابات وخصومات.
***
أعلنت شركة (BIDMILA) الأميركية تطوير تقنيات غذائية تعتمد على حليب الثدييات من أنها نجحت في إنتاج أول (حليب بشري) في العالم، تحت زراعة خلاياه خارج الثدي.

وفي غضون 11 شهراً فقط أصبحت الشركة في طليعة شركات صناعة حليب الأطفال التي ستبلغ القيمة السوقية لها أكثر من 100 مليار دولار، ولقي ذلك الخبر حماسة شديدة من الأمهات، اللواتي يردن أن يحافظن على لياقة وجمال صدورهن، وفي هذه اللحظة تذكرت أستاذنا (عبد الله نور) - رحمه الله - الذي يقسم أن من أرضعنه هن أكثر من (50) امرأة، وعندما كبر كلما خطب واحدة، تطلع أخته من الرضاعة، عندها (هج) من الرياض بكاملها، وتزوج من مدينة أخرى.

سؤالي (الملقوف) لمشايخنا الفضلاء هو: لو أن مولوداً ومولودة رضعا (خمس رضعات مشبعات)، من هذا الحليب الذي مصدر خلاياه من امرأة واحدة، هل يصبحان أخين بالرضاعة، وبالتالي لا يحق لهما في المستقبل الاقتران بعضهما ببعض؟!
***
سجلت موسوعة (غينس) للأرقام القياسية، أكبر فارق بالطول بين زوجين في العالم، وهما (جيمس وكلوي لوستد) من ويلز.

حيث يبلغ طول جيمس (109) سنتمترات، في حين يبلغ طول كلوي (176) سنتمتراً، أي أن الزوجة تفوق زوجها طولاً بأكثر من 66 سنتمتراً.

وللمعلومية، أنهما صرحا بأنه ليس لديهما أي مشكلة على الإطلاق في فراش الزوجية، بل إنهما كثيراً ما كانا يستمتعان برقصة (السلو) في بعض الملاهي الليلية، وقد حصلا على جائزةكأفضل ثنائي يؤديان رقصة (تشا تشا تشا)، وهي الرقصة التي عجزت أنا عن إتقانها حتى الآن – ولكني لم أيأس وما زلت أحاول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca