لم أنسَ ولم «أصهين»

الدار البيضاء اليوم  -

لم أنسَ ولم «أصهين»

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

بعث لي أحدهم بهذه الحكاية التي أتمنى أن تكون صحيحة، وجاء فيها: أن شاباً تقياً فقيراً اشتد به الجوع، مر على بستان تفاح وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه، ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان ليخبره ويتأسف له ويطلب منه العفو.
فرد صاحب البستان عليه: والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة. ولكن الشاب لم ييأس وذهب إلى بيت الرجل قائلاً له: يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون أجر، ولكن سامحني، قال له: أسامحك لكن بشرط أن تتزوج ابنتي، ولكن عليك أن تعلم أنها عمياء، وصماء، وبكماء، وأيضاً مقعدة لا تمشي، فإن وافقت سامحتك.
قال له: قبلت شرطك، عندها قال له الرجل: بعد أيام زواجك. فلما جاء الوقت ذهب متثاقل الخُطى، وعندما دخل، فإذا بفتاة أجمل من القمر، وقالت له: إنني عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من قول الحرام وصماء من الاستماع إلى الحرام ومقعدة لا تخطو رجلاي إلى الحرام، وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تعتذر من أكل التفاحة، قال أبي إن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له، يخاف الله في ابنتي، لذا قبل بك.
وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاماً، ولكن أتدرون من هو؟! إنه الإمام الكبير (أبو حنيفة).
وكتب لي في نهاية رسالته - جزاه الله خيراً - هذه النصيحة:
عليك أن تقول كلمتين ثقيلتين في الميزان حبيبتين إلى الرحمن (سبع مرات)، وهما: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم). أرسلها إلى 30 شخصاً لو قالوها تحصل أنت على خمسة ملايين ومائتي ألف حسنة، ولو أرسلها كل واحد منهم إلى 30 شخصاً آخر ستحصل أنت أيضاً على 4680000000 (أربعة مليارات وستمائة وثمانين مليون) حسنة.
وبعدها تخيل أنك عندما تقف وتحاسب يوم القيامة ولست ضامناً دخول الجنة، وفجأة تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من أين أتت، وهي التي ستزفك إلى الجنة، كما أنصحك أن تستمر بترديد ذلك الدعاء، ولكي تتضاعف هذه الجبال قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل عزيز، وكتب لي ملحوظة جاء فيها: لا يلعب الشيطان برأسك وتقفلها وتنساها.
والحمد لله أن الشيطان لم يلعب برأسي، وأحلف لك بالذي لا تنام عينه، أنني سوف أعض على نصيحتك بالنواجذ، وأترك مليارات (وسخ الدنيا) لغيري.
ولا أستبعد أن بعض صغار العقول منكم، سوف يقولون لي وهم يكركرون: (تف عليك حامضه).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أنسَ ولم «أصهين» لم أنسَ ولم «أصهين»



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca