مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

حاولت الشرطة الأسترالية إنقاذ امرأة حوصرت ثلاثة أيام في سيارتها التي انقلبت بها إثر تعرضها لحادث في منطقة نائية خلال أعياد الميلاد، إلا أن ساقها كانت متضررة فلم يتمكنوا من إنقاذها، فاضطروا إلى بترها. لم يعرف أحد بأمر السيدة (ديبي ماكنايت)، 45 عاماً، إلا بعد أن اكتشف صبي وجودها، بينما كان يسير في الغابة التي وقع فيها الحادث.
وأفضل منها مدير أحد الفنادق الذي بقي محبوساً في المصعد الخاص بفندقه لمدة 4 أيام بعد ما تعطل به أثناء خلو الفندق من العاملين والنزلاء.
وكان مدير الفندق الواقع في منطقة (سالزبورغ) بالنمسا قد تعطل به المصعد، ولم يستطع الاستغاثة بأحد لإنقاذه بسبب نسيانه تليفونه في مكتبه، فيما لم يتم اكتشاف الأمر إلا بعد قيام أحد أصدقائه بإبلاغ الشرطة بعد ملاحظات تكدس الرسائل البريدية أمام مدخل الفندق واختفاء صاحبه.
من جانبها، أعلنت الشرطة، أن مدير الفندق (55 عاماً) كان في حالة جيدة، غير أن من أنقذوه كانوا يرتدون الكمامات، لا بسبب (كورونا)، ولكن من شدّة الروائح الكريهة التي عصفت بالمكان قبل أن يفتحوا باب المصعد، عندما وجدوا المسكين غارقة ملابسه بسبب ما يخرج من (السبيلين) – وكلكم تعرفون ما يخرج منهما والعياذ بالله.
***
توصلت دراسة أجراها باحثون في المركز الدولي للأبحاث السرطانية في باريس، إلى أن الدخان المنبعث من عيدان البخور يسبب المخاطر ذاتها التي يسببها دخان السيجارة، خصوصاً أنه يؤدي كذلك إلى تلوث الهواء، وذكرت الدراسات الموثقة، أن عيدان البخور عند احتراقها تبعث ملوثات تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، وخاصة بالنسبة للذين يستخدمونها بكثرة، كما أن تلك الدراسات توصلت إلى أن البخور الذي يستخدم في المنازل والمعابد أخطر حتى من الدخان الصادر عن عوادم السيارات.
ويذكر أن أحد المشايخ المعروفين في السعودية، نقلوه قبل أكثر من (30) سنة إلى لندن للعلاج، وعندما كشفوا عليه، وجدوا أن رئتيه تالفتان، وأول ما فعله الأطباء أن قالوا لمرافقيه، عليه أن يتوقف حالاً عن التدخين، وإلا فحياته مهددة بالخطر.
وقال لي من روى تلك الحادثة: إن الشيخ كان لا يتورع في كل صباح وقبل أن يذهب إلى المحكمة، إلا أن يتدخّن ببخور العود، ويشفط بمناخيره عدة شفطات عميقة من الدخان المتصاعد منه، ويكرر ذلك في مكتبه يومياً.
وعلمت أن الشيخ انتقل إلى رحمة الله، بعد أشهر عدّة بعد أن حرموه من التبخّر بالعود الذي أدمن عليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca