آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشتهر بمحمية "حوف" التي يؤمها الزوار للإستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة

محافظة المهرة اليمنية غنية بالمعادن والمخزون النفطي الى جانب تميزها السياحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محافظة المهرة اليمنية غنية بالمعادن والمخزون النفطي الى جانب تميزها السياحي

محافظة المهرة
المهرة- صالح المنصوب

المهرة محافظة يمنية جنوب شرق اليمن. احتباها الله بالطبيعة السياحية الساحرة لكنها تفتقد للخدمات الرئيسيه ،تعد المهرة البوابة الشرقية للجمهورية ، وثاني محافظة من حيث المساحة، ومن أكبر المحافظات المهمة الرافدة للاقتصاد في اليمن باعتبارها محافظة حدودية وساحلية تضم منفذاً تجارياً برياً مع سلطنة عُمان إضافة إلى امتداد شواطئها الجميلة .

وتقع على الحدود مع سلطنة عُمان، وتربط اليمن مع السلطنة بأكثر من منفذ بري، هي منفذ شحن ومنفذ صرفييت، كمعبرين رسميين، ويعتبران منافذ مهمة في الاقتصاد الوطني يدخلان لليمن مئات الملايين من الريالات شهرياً. تتميز المحافظة بتربتها خصبة وأرضها الواسعة، ومليئة بالمعادن والمخزون النفطي والغاز والعديد من الثروات التي تؤكد دراسات أنها غنية بها.

تولي الحكومة الشرعية محافظة المهرة أهمية خاصة, باعتبارها البوابة الشرقية لليمن، والمحافظة الآمنة والمسالمة على مدى عقود، حتى خلال الحرب التي اجتاحت اليمن من قبل الحوثيين يقول المواطنون فيها أن أغلب ابناء المهرة يعتمدون على الصيد كمصدر رئيسي للدخل اليومي, فيما يعتمد جزء آخر من السكان على الزراعة والثروة الحيوانية، كمصدر دخلهم وقوت أولادهم, ولكن مع شحة المياه جعل بعض السكان يتركون مهنة الزراعة  ويلجأون الى مهن أخرى أو الاغتراب أو البحث عن الوظيفة الحكومية.

وتتواجد في المهرة العديد من المصانع ،كالاسمنت والرخام والمنتجات السمكية وحفظ الاسماك وصناعة قوارب الصيد ومعامل لتعليب الاسماك وتصديره، أضف إلى أن ما تؤكده دراسات عرضها مؤتمر الإستثمار عن احتواء المحافظة على العديد من المعادن كالنفط والغاز, والكثير من المعادن التي لم يتم البحث عنها.

ويؤكد الشيخ محمد عبدالله كدة محافظ المهرة، أن المحافظة تأمل من انعقاد مؤتمر الاستثمار الأول أن تتعزز بنيتهاالإقتصادية. واعتبر أن مؤتمر الاستثمار هو حدث من شأنه جلب الإستثمارات الى المحافظة نظراً لما تشكله الاستثمارات من رافد إقتصادي مهم سواء للمحافظة أو لليمن بشكل عام. ويشير أبو راجح  المسؤول في السلطة المحلية في المهرة إلى أهمية الموقع الجغرافي للمهرة، التي تتميز بأنها تتوسط الجزيرة باتجاه البحر العربي جنوباً، كما أن المسافة من الغيظة عاصمة المحافظة إلى صنعاء وإلى عواصم الدول المجاورة شبه متساوية ومتقاربة, مما يؤهلها لأن تصبح مركزاًوتجارياً على مستوى المنطقة. وأكد أن المهرة جمعت بين البحر والصحراء والوادي والجبل وحباها الله بمناطق سياحية ومنطقة ساحلية فهي تمتلك ساحل بطول اكثر من 550 كم.

وتعيش محافظة المهرة جواً يسوده الأمن والسلم الاجتماعي، فهي بعيدة عن الصراعات والحروب بالرغم من تركيبتها القبلية، بل أن القبيلة أسهمت في تكاتف أبناء المحافظة وساعدت السلطة المحلية في القيام بمهامها بشكل جيد. وتعمل الأجهزة الأمنية في المحافظة بشكل متواصل، وتعمل جاهدة على توفير الأمن للمواطن، بالتعاون مع السلطة المحلية، ورجال القبائل الذين شكلوا حزاماً قبلياً على المدينة، إضافة إلى الحزام القبلي من جميع الاتجاهات مما الأمن في المحافظة أمر محسوم.وتتمتع  محافظة المهرة  بالعديد من الميزات والخصائص الجغرافية التي تجعل منها محافظة سياحية مهمة في اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، بالاضافة الى موقعها الجغرافي القريب من دول الجوار، وامتلاكها لطبيعة خلابة ومناظر مميزة. تجمع محافظة المهرة في طبيعتها  بين الوادي والبحر والصحراء والجبال فنرى الجبل بجانب البحر، والسحب على بعد أمتار فقط من الساحل، كما أنها تتمتع بساحل طويل يمتد لأكثر من 500 كيلو متر.

وتعتبر محمية حوف الطبيعية أحد أبرز المعالم السياحية والمحميات الطبيعية في اليمن، وهي تتميز بقربها من البحر ضمن  سلسلة جبلية تمتد إلى ظفار في سلطنة عمان،  لكن جوها يختلف ويتميز عن ظفار العمانية لأنها تقع وسط السلسلة الجبلية. وأول ما يلحظه الزائر لمحمية حوف هو كثافة الزائرين لها للإستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، رغم نقص الخدمات وعدم وجود أماكن استراحة، وهو ماجعل هذه النقطة محلا للنقاش في مؤتمر الإستثمار الذي سينعقد هذا الشهر.

ويأمل الزائرون لمحمية حوف أن يجد الاماكن المخصصة للراحة والنوم، والفنادق التي تجعل الزائرين يستمتعون أكثر بالبقاء في المنطقة طويلا للإستمتاع بنقاء وروعة مناظرها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظة المهرة اليمنية غنية بالمعادن والمخزون النفطي الى جانب تميزها السياحي محافظة المهرة اليمنية غنية بالمعادن والمخزون النفطي الى جانب تميزها السياحي



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca