ياسر رزق والأقصر بلدنا

الدار البيضاء اليوم  -

ياسر رزق والأقصر بلدنا

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

1ـ في الحياة لحظات فرح أجملها عندما يعود موفقا صديق من رحلة علاجه كما عاد الصديق العزيز ياسر رزق رئيس أخبار اليوم من باريس وقد ولد من جديد بعد حياة أرجو ألا تعود استولت عليه فيها السيجارة حتي افترسته وعلمته أن غيره كان أشطر.

كنت أنظر إلي السيجارة في فم ياسر وأشفق عليه وينظر إلي وإلي زوجته الرائعة «المفروسة قوى» الكاتبة المؤلفة أماني ضرغام ، دون أن يدرى أنه سيأتى وقت يدفع فيه وحده الثمن، والحمد لله استجاب الله لدعاء الكثيرين من أجل هذا الإنسان المتميز صحفيا وأخلاقيا.

2ـ يحزنني بالطبع الوقوع في أي خطأ في معلومة أنشرها لأنني أحاول التأكد منها، لكن لا يمنع الحذر من الخطأ الذي إذا وقع يسعدني أن يتولي القراء الأصدقاء تصحيحه. وآخر خطأ وقعت فيه وصححه لي كثيرون عندما قلت إن فرقة رضا أول من أدت رقصة الكيكي في فيلم «إجازة نصف السنة» بينما الصحيح إن فرقة رضا هي فعلا أول من أدت رقصة كيكي ولكن في فيلم «غرام في الكرنك» بطولة فريده فهمي ومحمود رضا تأليف علي رضا . وقد عرض الفيلم عام 1967 وكان أول فيلم مصري يتم تصويره بالألوان ويتم تحميضه داخل مصر. وقد ضم الفيلم واحدة من أشهر الأغنيات التي لا تزال تعيش حتي اليوم وهي أغنية «الأقصر بلدنا» التي تغني بها المطرب الشعبي الجميل الراحل محمد العزبي وكان يختتم بها دائما حفلاته الغنائية. والأغنية تأليف فتحي قورة وألحان علي إسماعيل، ولذا لزم التصحيح.

3ـ بجانب المواليد الجدد الذين فتح أمامهم الدكتور علي مصيلحي وزير التموين باب القيد في بطاقات التموين، هناك فئة لم يكن أصحابها قديما يحتاجون البطاقة، ثم مع ظروف الغلاء أصبح رغيف البطاقة أملا يحلمون به. عندي حالة لأرملة في الإسكندرية وتعول، لها 3 سنوات وأملها الحصول على بطاقة تموين باسمها. أسأل وزير التموين هل هناك أمل لها ولمثل حالتها؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر رزق والأقصر بلدنا ياسر رزق والأقصر بلدنا



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca