العمالة غير المنتظمة؟

الدار البيضاء اليوم  -

العمالة غير المنتظمة

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

ما هى العمالة غير المنتظمة؟ يقصد بها أولئك المواطنين الذين يعملون بلا انتماء لأى مؤسسات تنتظمهم أو تحميهم أو تؤمن عليهم...إلخ وقد لفتت نظرى أخبار قرأتها أخيرا فى موقع اليوم السابع (31/1) تضمنت تصريحات للسيد محمد سعفان وزير القوى العاملة (وهو قبل ذلك نقابى مخضرم) فى زيارة أخيرة له بالأقصر تحدث فيها عن العمالة غير المنتظمة وعن الجهود التى تبذل لتدريبها والتأمين عليها ..إلخ . وقد ذكرنى هذا الحديث بجهود تبذل منذ العام الماضى من جانب الوزارة لحصر وتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة فى كل أنحاء مصر، وهذه ليست مهمة سهلة على الإطلاق، ولكنها فى تقديرى أمر مهم للغاية . لماذا...؟ لأنها تتعلق بعدد لا يقل غالبا عن ثلاثة ملايين عامل، وإذا افترضنا أن كلا منهم يعول ثلاثة أو اربعة أفراد فقط ، فنحن نتحدث عن نحو عشرة ملايين مواطن على أقل تقدير. والمجالات التى حصرت فيها وزارة العمل هؤلاء العمال تشمل المقاولات، والصيد والبحر، والموانئ والزراعة والمناجم والمحاجر والملاحات. ومن المفترض أن وزارة القوى العاملة تهتم –من ناحية - بتأهيل وتدريب هؤلاء العمال، والتأمين عليهم من ناحية أخرى. وأنا أتساءل اليوم: هل انتهت وزارة القوى العاملة من حصر وتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة بكل المحافظات؟ وما هى نتائج هذا الحصر؟ ثم لدى ثانيا سؤال آخر وهو ما هو وضع فئات أخرى لا تدخل فى ذلك الحصر ويخطر فى ذهنى بالذات العاملات والعاملين فى البيوت (الشغالات والشغالين، والبوابين والجناينية ..إلخ) ولا أتحدث هنا عن جهود لتدريبهم ، وإنما أتحدث عن التأمين عليهم مثلا. إن أغلبهم مواطنون مكافحون يعولون أسرهم ، وعلى الأغلب فإن النسبة الأكبر منهم هى من النساء. تلك أسئلة أحب أن اعرف إجابات عنها ممن يعنيهم الأمر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمالة غير المنتظمة العمالة غير المنتظمة



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca