من عيون شعر العرب - ٢

الدار البيضاء اليوم  -

من عيون شعر العرب  ٢

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

زهرة الحر لها:

لنا وطن ذبحناه / وأحرقنا بقاياه

ولم يسلم به شيء / سوى ما قدر الله

أما ابراهيم اليازجي فقال:

تعجب قوم من تأخر حالنا / ولا عجب في حالنا إن تأخرا

فمذ أصبحت أذنابنا لنا رؤوسا / غدونا بحكم الطبع نمشي الى ورا

وهناك بيت من الشعر نسيت من قاله هو:

إلهي لماذا خلقت العقول / بعصرٍ تفكر فيه الجيوب

سلام الراسي، وكثير من الشعر قرأته في كتبه، قال:

حاكم ذقنا أذاه / راح والشكوى وراه

ثم ترحمنا عليه / حين جربنا سواه

وأيضاً في إعدام المناضل الفلسطيني محمود أبو جلدة خلال ثورة ١٩٣٦:

اتشنق لا سيف نسلّ ولا دم / هل انقلم الصمصام واتلجم الضيم


وحفظت أيضاً:

بأي شرع وبأي دين / هاليهود المطرودين 

بتطردهم أوروبا / وبتحملهم فلسطين

الأصمعي قال إن أبرع ما قالته العرب هو بيت أبو ذؤيب الهذلي:

والنفس راغبة إذا رغّبتها / وإذا تردّ الى قليل تقنع

أما أمدح بيت قالته العرب فهو لجرير:

ألستم خير من ركب المطايا / وأندى العالمين بُطونَ راحِ

البيت هذا سمعه عبدالملك بن مروان فقال معلقاً من أراد أن يمدح بني أمية فأمامه هذا البيت

أما قيس بن الملوح، مجنون ليلى، فله:

لقد لامني في حب ليلى أقاربي / أبي وابن عمي وابن خالي وخاليا

يقولون ليلى أهل بيت عداوةٍ / بنفسي ليلى من عدو وماليا

أرى أهل ليلى لا يريدنني لها / بشيء ولا أهلي يريدونها ليا

قضى الله بالمعروف منها لغيرنا / وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا

قصمت الهوى نصفين بيني وبينها / فنصفٌ لها هذا لهذا وَذَا ليا

ألا يا حمامات العراق أعنّني / على شجني وابكين مثل بكائيا

يقولون ليلى بالعراق مريضة / فيا ليتني كنت الطبيب المداويا


أما المعري فله:

حياة عناء وموت عنا / فليت بعيد الحمام دَنا

يد صفرت ولهاة ذوت / ونفس تمنت وطرف رنا

وموقد نيرانه في الدجى / يروم سناءً برفع السنا

يحاول من عاش ستر القميص / وملء الخميص وبرء الضنى

ومن ضمّه جدث لم يُبل / على ما أفاد ولا ما اقتنى

يصير ترابا سواء عليه / مسّ الحرير وطعن القنا

وشرب الفناء بخضر الفرند / كأن على أسّهنّ الفنا

عندي كثير بالإضافة الى ما سبق إلا أنه ليوم آخر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من عيون شعر العرب  ٢ من عيون شعر العرب  ٢



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca