شعر عن اللئام والأصدقاء وأغنياء النفس

الدار البيضاء اليوم  -

شعر عن اللئام والأصدقاء وأغنياء النفس

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال المتنبي:

وإذا أتتكَ مذمتي من ناقصٍ / فهي الشهادة لي بأني كامل

من لي بفهم أهيل عصرٍ يدّعي / أن يحسب الهندي فيهم باقل


وقال الطرماح:

لقد زادني حباً لنفسي أنني / بغيض الى كل إمرئ غير طائل

وأني شقيّ باللئام ولا ترى / شقياً بهم إلا كريم الشمائل


وقال آخر:

ما عابني إلا اللئام / وتلك من إحدى المناقب


وقال بعضهم:

أرى كل إنسان يرى عيب غيره / ويعمى عن العيب الذي هو فيه


قال أبو فراس الحمداني:

غنى النفس لمن يعقل / خير من غنى المال

وفضل الناس في الأنفس / ليس الفضل في الحال


وقال محمود الوراق:

من كان ذا مالٍ كثير ولم / يقنع فذاك الموسر المعسر

وكل من كان قنوعاً وإن / كان مقلاً فهو المكثر

الفقر في النفس وفيها الغنى / وفي غنى النفس الغنى الأكبر


وقال ابن شمس الخلافة:

يريك البشاشة عند اللقاء / ويبريك في السرّ بري القلم


وقال كعب بن زهير:

مقالة السوء الى أهلها / أسرع من منحدر سائل

ومن دعا الناس الى ذمّه / ذمّوه بالحق وبالباطل


وقال البحتري:

وكان رجائي أن أؤوب مملكا / فصار رجائي أن أؤوب مسلَّما


وقال إبن الحجاج:

وأدعوهم الى القاضي عساهم / إذا وقع اليمين يحلفوني

وأضيع ما يكون الحق عندي / إذا عزم الغريم على اليمين


وقال ابن العطار:

هجرتني بعد وصل / فدمع الصبّ صب

ولست أشكو ولكن / قطع العوائد صعب


وقال بشار بن برد:

إذا كنتَ في كل الأمور معاتباً / صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه

فعش واحداً أو صِلْ أخاك فإنه / مقارف ذنبٍ مرة ومجانبه


وللبحتري في ذلك:

أعاتب المرء فيما جاء واحدة / ثم السلام عليه لا أعاتبه

ولو أخفتُ لئيم القوم جنّبني / أذاته وصديق الكلب ضاربه


وقال أحدهم:

السبع سبعٌ وإن كَلَّت مخالبه / والكلب كلب وإن طوقته الذهبا 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عن اللئام والأصدقاء وأغنياء النفس شعر عن اللئام والأصدقاء وأغنياء النفس



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca