أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

- اسرائيل تريد علاقة مع دول الخليج العربية، المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ضد ايران، وايران تقول للدول العربية إن هذا تهديد لها وإنها تريد من الدول العربية ألا تتفق مع اسرائيل عليها

وزير الدفاع الايراني السابق الجنرال أحمد وحيدي قال إن الدول العربية "ليست حمقاء" لعقد اتفاق مع اسرائيل ضد ايران. وحيدي رئيس جامعة الدفاع الايرانية وهو قال إن اسرائيل تواجه مشكلات كبيرة وإنها تتوسل الى الدول العربية للعمل معها ضد ايران، وهذا لا يناسب الدول العربية المعنية أبداً

يتوقع أن يزيد الاقتصاد الاسرائيلي ٤،٢ في المئة هذه السنة مقابل ثلاثة في المئة للاتحاد الاوروبي. هناك سباق على شراء شركات اسرائيلية وواحدة منها اشترتها شركة اميركية ببليون دولار كما أن هناك عرباً يريدون شراء شركات اسرائيلية

اسرائيل في السنوات الأخيرة كانت تبيع الغاز لمصر والأردن، وهي تبيع منتجات لها في العالم كله

- في تركيا الرئيس رجب طيب اردوغان انسحب من معاهدة اسطنبول التي تعطي النساء حقوقهن في طول أوروبا وعرضها وتحميهنّ من العنف

تركيا كانت أول بلد وقع المعاهدة التي عقدت سنة ٢٠١١ لحماية النساء في أوروبا من التعدي عليهن، وكان اردوغان في تلك السنة رئيساً للوزراء

نساء تركيا قابلن خروج اردوغان من الاتفاق بمظاهرات في اسطنبول ومدن تركية أخرى

تركيا ربما تواجه مشكلات مع حلفائها في أوروبا واميركا بسبب خروجها من الاتفاق. المسلمون المحافظون حول العالم الذين يشكلون قوة تدعم تركيا قالوا إن الاتفاق يعني وجود خطة غربية لإيذاء القيم التركية مثل العائلة، ولتحبيذ الطلاق

في خبر آخر قرأت أن تركيا تريد حظر حزب سياسي له علاقات كردية، وهذا ما جعل إدارة جو بايدن تقيم حملة على تركيا. وزارة الخارجية الاميركية قالت إن القرار التركي يعمل ضد رغبات الناخبين الأتراك

تركيا تريد حظر حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد بعد أن وصفته الحكومة التركية بأنه يؤيد حركة مسلحة كردية. المحكمة العليا في تركيا قررت أن تحرم عمر فاروق جرجرلي أوغلو من كرسيه في البرلمان لأنه يؤيد حقوق الإنسان وينتصر للأكراد

في تركيا الحكومة وقفت ضد الأكراد وهي هددت بسجنهم ثم قال مسؤولون كبار في الدولة إن الأكراد يهددون موقف الرئيس اردوغان الذي يؤيد الحقوق المدنية في البلاد

نيد برايس، الناطق بإسم وزارة الخارجية الاميركية، قال إن موقف الحكومة التركية من الأكراد "مزعج" وإن بلاده تدرس الوضع في تركيا ضد الأكراد. هو زاد أن قمع حزب تركي يعني أن حقوق الإنسان في تركيا على طريق الزوال

- بريطانيا قالت إنها ستخفض عدد جنود الجيش البريطاني وتزيد قدرتها النووية وإمكانات الرد على الإرهاب

خفض عدد الجنود في بريطانيا يعني أن الجيش سيكون جنوده في قلة جنود بريطانيا في القرن الثامن عشر

الوزراء البريطانيون مصرون على صرف ١٨٨ بليون جنيه إسترليني على القوة العسكرية البريطانية لمواجهة أخطار جديدة لا يمكن صدّها مع حلول سنة ٢٠٢٥. ستصرف بريطانيا مالاً كثيراً على تحسين دفاعات القوات البريطانية وعلى شراء أسلحة جديدة لها وبناء أجهزة دفاعية وتقوية أجزاء أخرى من الجيش ودفاعاته

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca