أخبار عن السعادة في فنلندا وجرائم القتل في دول أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

أخبار عن السعادة في فنلندا وجرائم القتل في دول أخرى

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

- فنلندا هي أسعد بلد في العالم، وهذه هي المرة الرابعة على التوالي التي تكون فيها فنلندا أسعد بلد في العالم، فوصفها كان ضمن تقرير أجرته الأمم المتحدة

تقرير السعادة في العالم قال إن الدنمرك في المركز الثاني وبعدها سويسرا ثم ايسلندا وهولندا. نيوزلندا كانت بين الدول العشرة الأولى وبريطانيا هبطت من المركز الثالث عشر الى السابع عشر

أسباب السعادة تشمل المجتمع المدني والحرية الشخصية والدخل القومي للبلد كما أن هناك مادة عن الفساد

أسوأ بلد في القائمة هي أفغانستان وقبلها ليسوتو وبوتسوانا ورواندا وزمبابوي. كان هناك أسباب للبؤس في ثلث البلاد ضمن التقرير والسبب كورونا

قال التقرير عن السعادة إن الصين انتقلت الى المركز ٨٤ هذه السنة من المركز ٩٤ في السنة الماضية وإن ٢٢ بلداً كانت السعادة فيها أكثر هذه السنة. كوفيد-١٩ كان سبب ذعر ناس كثيرين وإن كثيرين قالوا إنه كان سبباً للتضامن بين المواطنين

الدول العشر الأولى هي فنلندا ثم الدنمرك وسويسرا وأيسلندا وهولندا والنروج والسويد ولوكسمبورغ ونيوزلندا والنمسا

- بعض المدن الألمانية قالت الشهر الماضي إن نداء الآذان عبر مكبرات الصوت لا يجب منعه ولا يحتاج الى تصريح

الحكومة المحلية في مدينة هسيان قالت إن المؤذنين يستطيعون أن يرفعوا الصوت في الآذان ولهم الحق في ذلك. التحالف الألماني كان ضد دخول اللاجئين ألمانيا وقال إن التكبير لا يناسب الألمانيين إلا أن الحكومة المحلية قالت إن من حق الناس أن يدافعوا عن دينهم وإن من حق المؤمنين أن يصلوا على طريقتهم

- كوريا الشمالية لا ترد على الاتصالات الاميركية، وبعضها من أشهر أو سنة أو أكثر. البلدان على عراك بسبب البرنامج النووي الكوري الشمالي وأيضاً برنامجها الصاروخي

كانت عناك عدة اجتماعات بين دونالد ترامب ومسؤولين من كوريا الشمالية إلا أنها لم تحقق شيئاً يذكر فكوريا الشمالية مصرة على المضي في برنامجها النووي الذي يلقى معارضة من الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين

قال مسؤول اميركي إنه حاول في السنة الأخيرة فتح حوار مع كوريا الشمالية إلا أنه فشل فهي مصرة على مواقفها والمحاولات الاميركية بدأت مع دونالد ترامب واستمرت مع جو بايدن

الرئيس بايدن قال إن إدارته قررت أن تدرس الوضع مع كوريا الشمالية وإنها ستعد تقريراً عن دراستها حول الوضع في شهر نيسان (ابريل) الجاري

قرأت عرضاً عن بعض حوادث إطلاق النار في الدول الكبرى:

- في بريطانيا في آب (أغسطس) ١٩٨٧ قتل مسلح ١٦ شخصاً في إنكلترا وقالت "واشنطن بوست" إن جريمته أسوأ ما حدث من جرائم في إنكلترا الحديثة. المسلح كان إسمه مايكل روبرت ريان وهو قتل نفسه وأمه بعد هذه الجريمة

أهالي الذين قتلوا في بريطانيا قالوا إن الولايات المتحدة تستطيع أن تتعامل مع الجرائم المماثلة فيها بتعديل قوانين حمل السلاح

- في سنة ١٩٩٦ قتل الأسترالي مارتن برايانت، وعمره ٢٩ سنة، ٣٥ شخصاً قرب سجن بورت آرثر. كان قتلهم أكبر جريمة في استراليا في القرن العشرين

- في نيوزلندا في آذار (مارس) ٢٠١٩ قتل برينتون هاريسون تارانت ٥١ مسلماً في مسجدين في مدينة كرايستشيرتش وقالت رئيسة الوزراء جاسندا آردرن إنها ستحاول تغيير قوانين حمل السلاح في بلادها وفعلاً تم تعديل تلك القوانين في البرلمان بعد شهر من الجريمة

- في نيسان (ابريل) ٢٠٢٠ قتل غابريال وورتمان ٢٢ شخصاً في أسوأ جريمة في تاريخ كندا الحديث. الشرطة قتلته في محطة بنزين، ووجدت معه أسلحة نارية من أنواع مختلفة  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار عن السعادة في فنلندا وجرائم القتل في دول أخرى أخبار عن السعادة في فنلندا وجرائم القتل في دول أخرى



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca