كتب أخرى للقارئ العربي

الدار البيضاء اليوم  -

كتب أخرى للقارئ العربي

بقلم : جهاد الخازن

أعود الى القارئ اليوم بمجموعة من الكتب التي حصلت عليها من معرض الشارقة الدولي للكتاب وأبدأ بالكتاب "يوميات كافكا ١٩١٠ - ١٩٢٣" من تحرير ماكس برود وترجمة الدكتور خليل الشيخ

ولد فرانتس كافكا في سنة ١٨٨٣ وتوفي في سنة ١٩٢٤ بعد أن عانى طويلاً من مرض السل. له كتب كثيرة منها "المسخ" و"الموقد" و"المحاكمة" و"سور الصين العظيم" والمجموعة القصصية "طبيب الأرياف" و"في مستعمرة العقاب" و"رسالة الى الوالد" وغير ذلك كثير

في ١٩١٠ يبدأ كافكا بالقول: يتسمّر النظّارة عندما يمر بهم القطار. كثيراً ما كان يقول لي: "إنفصال الإمالة عن الجملة يجعلها تنساب كالكرة فوق المسطح العشبي." جدّيته تغتالني. رأسه القابع فوق رقبته، شعره المسرّح الثابت فوق جمجمته، وعضلاته الغائرة تحت وجنتيه…

في آخر الكتاب يقول: الأوقات المرعبة في الآونة الأخيرة غدت لا تحصى، وتمر من غير انقطاع تقريباً. التمشي. ليالٍ. أيام. لم أعد قادراً على شيء سوى تحمل الآلام. ومع ذلك لا. "ومع ذلك" فأنت تراني خائفاً ومتوتراً كريتس أنوفاسكايا على البطاقة البريدية أمامي

بين البداية والنهاية هناك كثير يستحق أن ينشر ويعلق عليه مثل: كنت حكيماً إذا شئت لأنني كنت مستعداً للموت في أي لحظة، لا لأنني أعتني بكل شيء سبق أن آوكل إليّ عمله، بل لأنني أفعل من ذلك شيئاً، ولا أستطيع أن أملك القدرة على إنجاز شيء منه

الكتاب يستحق أن يقرأ

أكمل بالكتاب "صحافة الذكاء الاصطناعي. الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة الإعلام" الذي أهدانيه الأخ الدكتور محمد عبدالظاهر. هو يقول في "تمهيد" كتابه: بالنظر الى التطورات الكثيرة التي حدثت في العالم منذ الثورة الصناعية الأولى مروراً بالثانية والثالثة حتى بداية الثورة الصناعية الرابعة شهدت صناعة الإعلام تغييرات جذرية كبيرة… وصولاً لبدايات الثورة الصناعية الرابعة لتعلن مولد تقنيات جديدة تشمل كافة الصناعات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والترفيه

قرأت هذا الكتاب في الطائرة وأنا عائد من الشارقة

ثم هناك الكتاب "الشباب، العمر من منظور التاريخ الثقافي" لروبرت بوغ هاريسون وترجمة الدكتور شحدة فارع. هو يتحدث عن مفهوم العمر وعن الحكمة والعبقرية وثورات الطفولة وحب العالم والمؤلف يسعى الى الإجابة عن سؤال بسيط ألا وهو كم عمرنا

أيضاً هذا كتاب يستحق القراءة

هناك كتاب آخر هو "فلسلفة الرياضة" من تأليف ستيفن كونور وترجمة طارق راشد عليان سأقرأه وأنا في لندن

أنتهي بالرواية "الأبيض لا يليق بكم" من تأليف الدكتور طارق البكري والطباعة في دار المكتبي. هذا الكتاب مؤلم ومؤلفه يتحدث عن ابنه الصغير الذي عانى من المرض وتاه الأطباء في معرفة ما يعانيه، فشرّقوا وغرّبوا في كتابة وصفاتهم التي لم تنفع فأودت بحياة الإبن

كلها كتب تستحق القراءة 

جهاد الخازنً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب أخرى للقارئ العربي كتب أخرى للقارئ العربي



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 04:58 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حين تستقر مفاتيح الحل في جيب بوتين!

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca