القمة العالمية للحكومات في دبي - 2

الدار البيضاء اليوم  -

القمة العالمية للحكومات في دبي  2

بقلم - جهاد الخازن

كانت كلمة وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد في اختتام القمة العالمية للحكومات في دبي، مسك الختام فقد تحدث عن التعليم وهو موضوع يحتل عقلي وقلبي.

الشيخ عبدالله صديق يعطيني بين حين وآخر أخباراً مهمة، وهو بدأ خطابه بالإشارة إلى ديك فوزبري وكيف أن طريقته في القفز العالي احتذاها الرياضيون جميعاً بعد أن حقق رقماً قياسياً في دورة الألعاب الأولمبية في المكسيك. حضرتُ تلك الدورة مع صديق العمر إيلي شويري وشاهدنا فوزبري يقفز وتحوّلّ الاستغراب إلى إعجاب وهو يسجل رقمه القياسي.

الشيخ عبدالله قال أن التعليم في بلادنا يحتاج إلى قفزة استثنائية لمواكبة تطلعات المستقبل (مثل قفزة فوزبري)، وزاد أن الإمارات أطلقت استراتيجية وطنية للتعليم العالي تدعم المتغيرات التي تواجهها. الشيخ عبدالله تحدث عن التعليم من دور الحضانة حتى الجامعات، وذكّر المستمعين بأن الإمارات كانت فيها 20 مدرسة سنة 1962، والآن 1200 مدرسة، وكانت فيها جامعة واحدة سنة 1976 أصبحت الآن تزيد على 70 جامعة.

هو قال أيضاً أن طموحات الدولة للتغيير تشمل القطاعين الحكومي والخاص والبداية من الحكومة. الشيخ عبدالله أوفى الموضوع حقه، فأنتقل إلى كتب حملتها معي وهي بالعربية والإنكليزية فأختار:

- «إدارة الواقع الجديد للتجارة العالمية» يقول أن مستقبل التجارة على الصعيدين العالمي والإقليمي تحدده اتجاهات كثيرة سجل الكتاب منها أربعة هي التكنولوجيا التي تساعد في تمكين التجارة، وتلك التي تؤدي إلى تقصير سلاسل التوريد، وارتفاع التدفقات الرقمية، وتكنولوجيا نشر المعارف عبر الحدود.

- «مستقبل الوظائف في الشرق الأوسط» يتحدث عن ست دول هي البحرين ومصر والكويت وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهذه الدول يسكنها 147 مليون نسمة وناتجها المشترك زاد على 1.5 ترليون دولار في 2016.

- «الإلهام والتنظيم، الحكومة القائمة على الابتكار» يقول أن الحكومات الآن تشارك في الابتكار، وهذا النهج يُطلق عليه اسم «الحكومة القائمة على الابتكار» ما يعني أن الابتكار ضرورة للقطاع العام وليس قصراً على القطاع الخاص.

- «إحداث تغيّر في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال التبصر السلوكي» موضوعه تطبيق برامج وطنية طموح لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، خصوصاً أن الناس يميلون إلى مقاومة التغيير فهذه طبيعة بشرية.

- «الزراعة 4.0: مستقبل تكنولوجيا الزراعة» وهو يتحدث عن نظم جديدة لمقاومة الجوع في العالم، فهناك حوالى 800 مليون إنسان يعانون من الجوع، والتكنولوجيا الحديثة قادرة على نقل الزراعة نقلة نوعية تفي بحاجات كل البشر.

- «مجموعة بوسطن الاستشارية مستقبل تعليم التكنولوجيا» وهو يقترح دوراً للحكومات في ردم الهوّة بالمهارات المطلوبة للقرن الحادي والعشرين.

- «تعزيز فيوتشر بيرفكت 10» وهو يستعرض عشراً من مبادرات التكنولوجيا الأولى في العالم لابتكارات القطاع العام، وكيف تستخدم الحكومات الرقمية الرائدة لتحقيق الكفاءة وإحداث تحوّل اجتماعي مستدام.

عندي كتب أخرى بالإنكليزية مثل «الفائز يأخذ كل شيء»، و «الإبحار في الحقائق الجديدة للتجارة العالمية»، و «أعظم تغيير في الطاقة». كلها مهم وأرجو أن تُقرأ ويُعمَل بنصحها. أتمنى أيضاً أن تصل نتائج القمة العالمية للحكومات إلى الناس الذين يريدون فعلاً دخول عصر التكنولوجيا الحديثة.

القمة العالمية للحكومات في دبي - 1

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة العالمية للحكومات في دبي  2 القمة العالمية للحكومات في دبي  2



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca