ما يقول الإنكليز عن أنفسهم

الدار البيضاء اليوم  -

ما يقول الإنكليز عن أنفسهم

جهاد الخازن
جهاد الخازن

بعد ٤٥ سنة من السكن في إنكلترا عندي عن الإنكليز التالي: - قال اللورد بايرون عن جامعة كامبردج، حيث درست ابنتي،: هذا المكان هو الشيطان، أو مقر إقامته الرئيسي. الدراسة آخر ما يسعى له المجتمع. رئيس الكلية يأكل ويشرب وينام، كذلك يفعل طلاب العلم وهذا من دون أن أصفهم - ستيفن بوتر قال عن اكسفورد إنها تكره كل فرع للتعليم إذا كان مفيداً وسهلاً وله علاقات بجامعات أصغر من اكسفورد - جون درايدرن قال: إن الشعب البريطاني لا يزال يحاول إصلاحاً جديداً آخرون قالوا: - الإنكليز مشغولون. ليس عندهم وقت ليكونوا مهذبين - أعتقد أن نصف الشعب مجنون، والنصف الآخر لا يعرف الفرق بين الجنون والحكمة - الإنكليزي لا يسافر ليرى انكليزياً آخر. أنا أغلق عليّ باب غرفة النوم - هو بارون، كتفاه عريضان، في مزرعته ثيران

وغنم، وأيضاً بطيخ وصنوبر، وشريك في ٣٠ جمعية خيرية - الإنكليزي يجمع صفات التواضع والاستقلال والمسؤولية ومعها غياب أي شيء يسبب الخجل لمستمع - هو إنكليزي. هو قال ذلك بنفسه، ومن صفاته العليا انه إنكليزي - يجب أن تدرس موضوع اللوردات، فهو أكثر خرافات صنعها الإنكليز - هو إنكليزي، دائماً سيئ الأخلاق  - رغم الإشاعات النساء الإنكليزيات لا يرتدين ثياب نوم من القماش - الإنكليز قد لا يحبون الموسيقى، إلا أنهم معجبون بصوتها - إذا صدمت سيارة شحن انكليزياً فهو يعتذر منها - لست نجماً كبيراً ولكن حدث مرة أن أطلقوا اسمي على ساندويش - لماذا تريد أن تذهب الى باريس؟ هناك أجزاء من ريدنغ لم ترَ منها شيئاً حتى الآن وجمعت للقارئ أقوالاً أخرى - إذا سئم الإنسان العيش في لندن فهو سئم من الحياة لأن في لندن كل ما يشتهي المرء أن ير - إذا كنت تريد أن تعرف أهم ما في مدينتك لا تنظر الى المباني العالية أو المتاحف بل أنظر الى الحارات والمساكن الشعبية فهي أه  - نمت كل سنة ١٩٦٠، لا تهتم لم تفقد شيئاً مهماً - صديقته اتصلت به وقالت إنها في المستشفى لأشياء نسائية. سألها: هل عجزت عن صف سيارتك بين سيارتين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يقول الإنكليز عن أنفسهم ما يقول الإنكليز عن أنفسهم



GMT 15:39 2022 السبت ,19 شباط / فبراير

قرارات المجلس المركزي نحو المتابعة والتنفيذ

GMT 18:21 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:55 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

شعر للأهوازي والمتنبي وغيرهما

GMT 19:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:28 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

"سكودا" تطلق سيارة كروس كهربائية مميزة

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الخريبي يعلن أفريقيا ستقود العالم لمدة 3 قرون "

GMT 02:05 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

أهم الصفات المميزة لشحصية رجل برج الدلو

GMT 19:17 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

وفاة طفلة جراء حادثة سير خطيرة في مدينة وجدة

GMT 10:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الرجاء يحدد أسعار مباراته أمام النجم الساحلي

GMT 18:22 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جمهور الجيش الملكي يكتسح ملعب الخميسات

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 13:11 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان الشميطي تعتذر للجمهور في الإمارات بسبب إلغاء حفلها

GMT 07:20 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تطلّ في فستان أبيض في أحدث جلسة تصوير

GMT 15:51 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

حادثة سير مروِّعة في سطات والضحايا 8 أساتذة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca