(أخبار أنصار إسرائيل أكذب منها)

الدار البيضاء اليوم  -

أخبار أنصار إسرائيل أكذب منها

بقلم: جهاد الخازن

العميل الإسرائيلي ديفيد هوروفيتز الذي يعمل في الميديا الأميركية المؤيدة لجرائم إسرائيل، هاجم كريستين بليزي فورد التي اتهمت القاضي بريت كافانو باعتداء جنسي عليها وهما طالبان في الجامعة. مجلس الشيوخ أيد كافانو وأصبح عضواً في المحكمة العليا.

هوروفيتز قال في مقال نشرته مطبوعة «فرونت بايج» الكاذبة مثله أو أكثر، إنه يأسف للقول إن فورد كاذبة. لا يمكنها أن تكون كاذبة مثله أو أكثر وهو يؤيد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل.

نصير الإرهاب الإسرائيلي هوروفيتز هاجم أيضاً مايا ويلي، نائب رئيس جامعة في نيويورك للعدالة الاجتماعية. قال إنها في شهادة عن ترشيح كافانو للمحكمة العليا، أبدت عدم اهتمام بالحقيقة، وزاد أنها سوداء ومن مثليي الجنس. تبقى في قاموسي الخاص أفضل ألف مرة من عميل إسرائيلي يؤيد قتل إسرائيل الفلسطينيين وسرقة أرضهم.

في خبر آخر في المطبوعة المدافعة عن إسرائيل، أن شرطة جامعة كاليفورنيا ستحيل على المدعي العام أسماء طلاب هاجموا مؤتمراً يؤيد إسرائيل في 3/5/2018، وهذا بعد انتهاء تحقيق الجامعة في الحادث.

أنصار إسرائيل قالوا إن تصرف جامعة كاليفورنيا يتبع إجراءات الجامعة الأخرى، جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، التي أحالت على الشرطة هجوم طلاب على اجتماع مؤيد لإسرائيل، منتهكين بذلك قوانين في كاليفورنيا تمنع وقف اجتماع عام أو تهديد السلام، أو ارتكاب هذه الجريمة أو تلك.

أقول إن لا مخالفة للقانون هناك والطلاب يدينون جرائم إسرائيل وهي معروفة للقاصي والداني حتى إذا أنكرها عملاء الإرهاب الإسرائيلي في الولايات المتحدة.

أنصار إسرائيل يعتبرون تصرف شرطة جامعة كاليفورنيا بداية. أقول إنها بداية رأي عام يدين إسرائيل وأنصارها وجرائمها وسكوتهم عن هذه الجرائم.

وقرأت هجوماً على الرئيس محمود عباس يلصق به كل جرائم حكومة إسرائيل. الكاتب يقول إن الرئيس الفلسطيني أنكر مزاعم أن الفلسطينيين رفضوا دخول محادثات سلام ثنائية مع إسرائيل، وإن أبو مازن مثل الرئيس ياسر عرفات الذي انسحب من مفاوضات سلام مع رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت عام 2008.

الفلسطينيون يحتجون على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، وعلى اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم تحتج إسرائيل والولايات المتحدة عليهم لأنهم يرفضون دخول مفاوضات سلام ثنائية هذه خلفيتها الأميركية.

وقرأت مقالاً في «نيويورك ديلي نيوز» كتبه العميل الإسرائيلي دنيس روس، ويقترح فيه على ترامب كيف يتعامل مع إسرائيل وإيران وسورية.

روس وأمثاله من أنصار الاحتلال الإسرائيلي والقتل والتدمير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أنصار إسرائيل أكذب منها أخبار أنصار إسرائيل أكذب منها



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca