اسرائيل وأعداؤها

الدار البيضاء اليوم  -

اسرائيل وأعداؤها

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن


قررت محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي أن تحقق في إجراءات اسرائيل خلال حربها على قطاع غزة سنة ٢٠١٤، وقال الإرهابي رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو إن المحكمة تتجاهل جرائم الحرب وتتهم اسرائيل وهذه ليست عضواً من أعضاء المحكمة

محكمة جرائم الحرب الدولية قالت في بداية الشهر الماضي إن لها حق متابعة أعمال اسرائيل في قطاع غزة سنة ٢٠١٤ ودرس مستوطنات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية وعمل القوات الاسرائيلية ضد سكان قطاع غزة

الناطق بإسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس قال إن الولايات المتحدة تعترض على قرار المحكمة الدولية عن الفلسطينيين أن لها حق مراجعة الحرب بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة سنة ٢٠١٤ وسياسة المستوطنات الاسرائيلية وعمل القوات الاسرائيلية على حدود قطاع غزة

المدعي العام للمحكمة الدولية فاتو بنسودة قالت إن للمحكمة حق التدخل في العمل الإسرائيلي على حدود قطاع غزة

بنسودة قالت إن المحكمة يحق لها التدخل في أعمال اسرائيل وهذه ليست عضواً في المحكمة التي شكلت في روما سنة ٢٠٠٢. نيد برايس قال إن الولايات المتحدة ستظل على التزامها الكامل باسرائيل وأمنها، خصوصاً القرارات التي تجعل اسرائيل بلداً عدوانياً

في خبر اسرائيلي آخر قال السناتور الاميركي بيرني ساندرز إن اسرائيل ترسل لقاحات لمقاومة وباء كوفيد-١٩ الى بلدان بعيدة إلا أنها لا ترسل اللقاح الى الفلسطينيين تحت الاحتلال. الفلسطينيون في المناطق المحتلة قالوا إن اسرائيل مسؤولة عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة حيث التطعيم ضد الوباء قليل

بيرني ساندرز قال إن اسرائيل مسؤولة عن صحة كل الناس تحت سيطرتها، ومن الغريب أن بنيامين نتانياهو يستعمل جرعات اللقاح الزائدة لإرسالها الى دول تؤيد اسرائيل في الخارج مع أن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ينتظرون أن يصل اليهم اللقاح

أنصار اسرائيل قالوا إن ساندرز لم يقرأ أن اسرائيل تعطي اللقاح لكل المقيمين فيها من يهود وفلسطينيين. هناك نص في المادة الثالثة من اتفاقات اوسلو لسنة ١٩٩٥ يقول إن علاج الفلسطينيين مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية

النص الذي يعبث به الاسرائيليون يقول:
١- إن سلطات الصحة في الضفة الغربية وقطاع غزة نقلت الى الفلسطينيين، بما في ذلك نظام الضمان الصحي
٢- الجانب الفلسطيني يجب أن يعمل لإعطاء الفلسطينيين اللقاحات ويقوم بواجبه حسب القوانين الدولية في هذا المجال، بما فيها توصيات منظمة الصحة العالمية، والفلسطينيون سيواصلون تناول اللقاح كما ورد في المادة الثالثة 

بعد بدء إعطاء اللقاح في اسرائيل السنة الماضية قال نشطون وميديا غربية إن اسرائيل لم تشمل الفلسطينيين باللقاح مع أنهم في أرض محتلة. ردت اسرائيل بأن اتفاقات اوسلو التي يؤيدها العالم كله تقول إن السلطة الوطنية هي التي يجب أن تهتم بصحة الفلسطينيين

اسرائيل قالت أيضاً إنها أرسلت الى السلطة الوطنية آلاف الجرعات من لقاح ضد وباء كوفيد-١٩ وسهلت دخول اللقاح الروسي سبوتنيك-٥ الى الأراضي الفلسطينية

نتانياهو قال عبر راديو الجيش الاسرائيلي إن اسرائيل والفلسطينيين في موقع واحد ضد الوباء

نتانياهو قال إن ايران وراء انفجار خرّب سفينة اسرائيلية في مضيق عُمان الشهر الماضي. هو قال أيضاً إن ايران وراء التفجير الذي أدى الى فجوات في جانبي هيكل السفينة الاسرائيلية

هذا ما حدث حسب قول الإرهابي نتانياهو وحكومته 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل وأعداؤها اسرائيل وأعداؤها



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca