القاهرة - الدار البيضاء اليوم
منذ عام 1956، كان الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات طبية يرتدون الأساور والهدف معرفة حالتهم وسرعة التوصل إليهم من مقدمي الرعاية الصحية الطارئة، وأثبتت بعض الدراسات الطبية أن استخدام الأساور الطبية قدم بعض التنبيهات الطبية لبعض المرضي كمرض السكر والصرع ، والحساسية، وقلل فرص التعرض لانتكاسات طبية.
وأكد التقرير المنشور عبر "facty"، أن أول أساور التنبيه الطبية اخترعته الدكتورة ماريون كولينز وابنته ليندا في عام 1953، حيث عانت ابنته من جرح حاد، وتم نقلها إلى المستشفى، ولم يكن الموظفون الطبيون على دراية بحساسيتها تجاه التيتانوس المضاد للسموم، ووفقًا لبروتوكول المستشفى أجرى الفريق اختبارًا للجلد قبل حقن الجرعة، وتسببت هذه الكمية الصغيرة منه في التعرض للحساسية، وهنا أدرك الدكتور كولينز أنه يجب أن يكون هناك طريقة لإعلام موظفي الرعاية الصحية بالحالة الصحية للمريض وما هي الأشياء التي تصبهم بالحساسية، وهذا هو السبب في تصميم سوارًا في عام 1956 .
وأوضح التقرير، أن تقنية الإنذار الطبي في السبعينيات ضمت كبار السن وخاصة الذين يعيشون بمفردهم ولا يستطيعون طلب المساعدة في حالة تعرضهم لوعكات صحية، ولذا عند ارتدائهم للأساور الطبية يمكنهم الضغط علي زر في الجهاز الذي يرتدونه لتنبيه نظام المراقبة المركزية والمتصلة بهاتفهم المنزلي و يربطهم بمشغل يمكنهم خلاله استدعاء سيارة إسعاف أو جار لمساعدتهم.
وأشار التقرير أن المرضي الذين يجب استخدام الأساور الطبية هم المصابون بأمراض الصرع والنزيف وأنواع الدم، وأمراض القلب والخرف وأمراض الكلي، ولذا يجب عليهم ارتداء هذه الأساور للإلحاق بهم عند الإصابة بأي طوارئ صحية، وأيضا هذه الأساور الطبية يتم من خلالها تسجيل كل البيانات الخاصة بالمريض والأمراض المصاب بها.
قد يهمك أيضا:
علاقة وثيقة بين اضطرابات النوم والإصابة بالصداع النصفي
احذر النظام الغذائي عالي السكر يتسبب في الإصابة بـ"التهابات المعدة"