القاهرة - الدار البيضاء اليوم
سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا خضعت لعملية زرع قلب بعد أن أكادت تفارق الحياة بسبب مرض نادر، وأصيبت "كيلي لويلين" بضيق فى التنفس، وتم تشخيص الأطباء لها باعتلال عضلة القلب، وصدم والدي كيلي، حيث عرفوا أن زرع القلب هي فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
ويتسبب مرض اعتلال عضلة القلب في أن تصبح جدران القلب سميكة أو ممتدة ، مما يقلل من قدرة القلب على ضخ الدم، ويمكن أن يؤدي إلى فشل القلب أو الموت المفاجئ.
وتم توصيل "كايلي" بآلات في المستشفى تضخ الدماء حول جسمها من أجل بقائها على قيد الحياة ، مما أعطى قلبها قسطًا من الراحة أثناء انتظارها لمتبرع.
وبعد حوالي ستة أسابيع في العناية المركزة ، تم إبلاغ أهل "كيلي" - التي أمضت بعض الوقت في غيبوبة - أنها ستحصل على قلب جديد في وقت مناسب لعيد الميلاد.
وتتعافى كايلي الآن من الجراحة في مستشفى فريمان في نيوكاسل وهى متحمسة للعودة لممارسة الرياضة.
وقال والدها ، "شون سيدني" ، 50 عامًا: "الكلمات ليست كافية" للتعبير عن امتنانى لعائلة المتبرعين، حيث كانت المحنة بأكملها أسوأ كابوس لدينا ولكن الآن أعطيت كيلى هدية الحياة، وهى أفضل هدية لعيد الميلاد يمكن أن نسأل عنها.
كما أشاد السيد "سيدني" بالتغيير التاريخي الذي طرأ على قانون التبرع بالأعضاء، والذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2020، حيث إنه سيتم إدراج جميع البالغين في إنجلترا واسكتلندا كجهة مانحة للأعضاء عند وفاتهم، ما لم يسجلوا قرارًا بعدم المشاركة.
وقالت كيلي ، لاعبة كرة القدم المتحمسة ، لصحيفة ديلي ميرور: "أريد أن أشكر عائلة المتبرع لأن لولاهم لما كنت هنا اليوم".
قد يهمك آيضا:
قلب اصطناعي يعيد الحياة إلى رجل على مشارف السبعين
دراسة علمية تثبت أنّ ممارسة الرياضة لكبار السن تحمي من أمراض القلب