إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

الدار البيضاء اليوم  -

إبراهيم نصر طاقة فنية  كبيرة لم تستغل بعد

بقلم _إسلام خيري

الفنان إبراهيم نصر كان من أوائل النجوم الذي قدموا فكرة جديد على برنامج المقالب من خلال ببرنامجه الشهير "الكاميرا الخفية" والذي جعل المشاهد يجلس يوميا لكي يشاهد مقلب إبراهيم نصر الجديد , خاصة أن مثل هذا البرامج كان الهدف منها هو رسم البسمة على وجه المشاهدين , وهذا ما نحج فيه إبراهيم بشكل كبير جدا ولكنة عندما وجد نفسه قدم كل ما يستطيع تقديمه في هذا البرنامج فضل الاتجاه إلي فكرة جديد في تقديم البرامج أو عمل فني جديد يكون إضافة جديد له سوا في مجال السينما أو الدراما خاصة انه من نوعية النجوم التي تسعي لتقديم ما يجعل المشاهد في حالة استمتع بما يقدم له سواء كان كوميدي او تراجيدي او اكشن او دراما أو أي شيء المهم أن يترك بصمة وعلامة مميزة لدي المشاهدين والنقاد وهذا ما ظهر جليا في كل ما قدمه على مدار مشواره الفني سواء أعماله السينمائية او الدرامية , وخاصة فيلم " شمس الزناتي" والذي قدم مشهد الوفاة بطريقة حتى تنسى إلى اليوم على الرغم من أن هذا الفيلم عرض عام 1991 ولكن لا زال هذا المشهد عالق في تاريخ السينما المصري .

إبراهيم نصر جلس على كرسي المتفرج فترة طويلة منذ تقديم فيلم "زكية زكريا في البرلمان" لفترة تصل إلي 11 عام ليطل علينا في عام 2011 بفيلم سينمائي يحمل أسم" اكس لأرج" بطولة النجم أحمد حلمي ليقدم لنا لوحة فنية غير طبيعية ويستطيع أن ينال على استحواذ الجمهور والنقاد من جديد بشكل كبير خاصة أن كل مشهد يقدمه بالفيلم يقف أمامه الجميع ويتعجب لماذا هذا النجم الكبير لا يتواجد على الساحة الفنية طلية هذه الفترة ؟ هل هذا نظرا لبحثه عن العمل المناسب والقوى بالنسبة له, أما أنه بسبب سيطرة الشللية على الوسط الفني ؟, أم نتيجة عدم وجود الأفلام السينمائية او المسلسلات الدرامية التي ترضية هي السبب ؟ والعديد من التساؤلات وراء غياب هذا الفنان الذي يتملك موهبة فنية كبير لم تستغل بعد ويثبت للجميع أنه لدية طاقات تمثيله لم يتم اكتشافها إلي الآن, يقرر هذا العام أن يطلع على جمهوره من خلال فيلم "الكهف" والذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية بدور العرض السينمائية .

يقدم إبراهيم خلال أحداث فيلم " الكهف" شخصية تقي التربي وهي شخصية متناقضة حيث يعمل في النهار مؤذن يصلي بالناس في المسجد وفي اللي يعمل لص جثث يقوم بسرقتها من القبور , وهذه الشخصية مليئة بالتناقضات والتي تحتاج إلي طاقة تمثيله كبيرة لكي يستطيع من خلالها توصيل كل ما يريد أن يقوله من خلال هذه الشخصية لمشاهدين, وهذا ما حدث حيث نال إبراهيم إشادات كثيرة من النقاد والجمهور الذي شاهد الفيلم , خاصة مشهد وفاة ابنة والذي جعل الجمهور ينزف داما بدل من الدموع في هذه اللحظة رغم أن شخصيته يكرها الجمهور ولكنة في هذه اللحظة استطاع بحرفية شديدة وأداء عالي أن يستحوذ على تعاطفهم له, وهذا يثبت ان هذا النجم الكبير طاقة تمثيله لم تستغل بعد وانه لدية الكثير ولكنة بحاجة للاكتشاف من قبل المخرجين الذين لديهم روية غير تقليدية للممثل في تقديم أدوار خارج الصندوق .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نصر طاقة فنية  كبيرة لم تستغل بعد إبراهيم نصر طاقة فنية  كبيرة لم تستغل بعد



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca