المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل

الدار البيضاء اليوم  -

المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل

بقلم : توفيق الصنهاجي

لأول مرة منذ 1984 سيغيب المنتخب المغربي لكرة القدم لمرتين متتاليتين عن الألعاب الأولمبية.
الإشكال هو أنه في عهد لقجع الذي تدار فيه كرة القدم المغربية بأكثر من 70 مليار في السنة لم تعد الأخيرة قادرة على الوصول إلى الأولمبياد في وقت كان الوصول ممكنا زمن المليارين في السنة.
أتذكر أن المرحوم مصطفى مديح قال لي يوما إنه بعد وصول الأولمبيين إلى أثينا 2004 كان بنفسه يفاوض الخليجيين لتدبير بعض المال من أجل مشاركتهم في بعض المناسبات الودية التحضيرية للنهائيات.
قلتها في حلقة برنامج أصوات الرياضة إن تأهيل الأشبال سيكون مفاجأة وأتمناها أن تحصل، للأسف جاء إخفاق ثان للأولمبيين على عهد لقجع بعد الهزيمة في باماكو.
السبب في نظري في عدم قدرة الأشبال على التأهل هو بسيط جدا، فالمنتخب المنافس هو  أكثر تنافسية من منتخبنا لأن جامعته فعلا آمنت بالتكوين.
عندما أقول التكوين فهو مختلف تماما عما يحصل عندنا للأسف، لعلمكم فلاعبو المنتخب الأولمبي المالي يلعبون في ما بينهم لست سنوات وليس لستة أيام كما حصل عندنا مع باتريس بوميل والذي خاض بالمناسبة أول مباراتين رسميتين له في تاريخه مع التدريب كمدرب، يتعلم.
لاعبو المنتخب الأولمبي المالي يا سادة خاضوا في ما بينهم ست سنوات على مدار الفئات العمرية كلها بداية  بفئة الفتيان ومرورا بفئة الشباب التي بلغوا فيها مرحلة نصف نهائي كأس العالم ووصولا إلى فئة الأمل.
وبطبيعة الحال فهؤلاء الماليون متعودون كثيرا على أوتوماتيزمات متنوعة منحتهم امتيازا تنافسيا competitive advantage مقارنة مع لاعبين مغاربة لم يلتقوا في ما بينهم إلا في مدد قليلة.
إن مشكلتنا هي بالأساس هي مشكلة تكوين لأنه عندما لا يستطيع المنتخب الوطني للفتيان الوصول إلى كأس العالم لهاته الفئة فلاعبوه يعتبرون ناقصي تكوين بحكم كونهم لم يخوضوا مباريات من مستوى عال في فئتهم le haut niveau وقس على ذلك في فئة الشبان التي لم يصل منتخبنا الوطني إلى نهائيات مونديالها منذ 2005 مع فتحي جمال.
نسيت لم نعد قادرين على بلوغ حتى نهائيات كأس أمم إفريقيا لهاته الفئة ما بالك بالمونديال.
أما الإشكال الكبير والكبير جدا هو أن يخرج بعض العلما مباشرة بعد إقصاء اليوم للوم داري أشرف والقول بأنه سبب الإقصاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca