علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة

الدار البيضاء اليوم  -

علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة

عزيز بلبودالي
بقلم - عزيز بلبودالي

علاقة الوزير الطالبي بجامعة كرة السلة تثير في الحقيقة غموضا شديدا...على اﻷقل من جانب الوزير ووزارته حيث الصمت وغياب الوضوح وكذا غياب أي تفسير حول الموقف الذي يبدو واضحا أنه موقفا ضد من يشرف على تسيير الجامعة. في الوقت نفسه،هناك انفتاح واسع على الرأي العام الرياضي وعلى الإعلام من جانب جامعة كرة السلة ورئيسها بالتحديد...!
السؤال الذي يفرض نفسه..إذا كان موقف الوزير ووزارته ينبني على أسس موضوعية تضع رئيس الجامعة في قفص الاتهام،لماذا لا يتم تطبيق القانون عبر حل الجامعة ورفع ملفاتها إلى القضاء؟
والواضح أن الوزير تحركه دوافع ذاتية وشخصية وإلا كان لجأ إلى تطبيق القانون..وحتى عندما يدفع إلى جعل المتتبعين يعتقدون أن المكتب المسير ورئيسه فقدوا اﻷغلبية،فالواقع يؤكد عكس ذلك إذ لم تتقدم سوى لائحة واحدة للترشح للجمع العام المحدد موعد نهاية اﻷسبوع المقبل وهي اللائحة التي يترأسها مصطفى أوراش الرئيس الحالي للجامعة فيما فشل آخرون مساندون من طرف الوزير، حسب ما تشير له بعص المصادر، في تشكيل لائحة!!!!
ومهما تنوعت القراءات والتحليلات، غير مقبول بتاتا أن تحرم الجامعة من منحة الدعم الوزاري لسنتين متتاليتين...وغير مقبول بتاتا أن يتوصل مكتب الوزير برسائل من الجامعة تطالب بتوضيحات حول رفض صرف المنحة وتقترح وضع ملفاتها للفحص والوزير ووزارته لا يرد ولا يجيب ولا يوضح ولا يفسر للرأي العام المتتبع دوافعه وأسبابه...
الخلاصة...الوزير الطالبي أصبح في قفص الاتهام!
والوطن فوق أي وزير وفوق أي مسؤول...ووحده القانون المفروض تطبيقه بعيدا عن الحسابات الشخصية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة علاقة الوزير العلمي بجامعة السلة



GMT 10:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسجيل" سرب الرعب

GMT 13:51 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المظلوم سفيان هاريس

GMT 10:36 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

GMT 19:42 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مجرد وجهة نظر متواضعة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca