رحيل رونار وبداية تصحيح المسار

الدار البيضاء اليوم  -

رحيل رونار وبداية تصحيح المسار

الرباط -بقلم محمد اراوي

رحلَ هيرفي رونار وانتهت معه مرحلة "تصحيح المسار" بعد أن أدَّى دوره على أكمل وجه .. الرجل يستحق كل الشكر والتنويه على إعادته الروح في المنتخب، ورفع سقف انتظاراتنا عاليا بعد أن أصبحنا، في وقت من الأوقات، نصلي ليمر المنتخب من الأدوار التمهيدية للإقصائيات الإفريقية ...

عُدْنا مع رونار إلى المونديال بعد غياب دام عقدين من الزمن، وفاجأْنا العالم بفريق مُقاتِل يضغط عاليا ويلعب كرة شاملة أحرجت البرتغال وإسبانيا وشهد بها العالم كله ..

صحيح لم يكن الحظ حليفا للمنتخب الوطني في بطولتي إفريقيا اللتان لعبهما الفريق تحت قيادة رونار، لكن هذا لا يعني بأن نكون جاحدين ولو كانت ذاكرتنا قصيرة جدا ...

ستبدأ الآن مرحلة جديدة، مع مدرب جديد، بتحديات جديدة ..

وأتمنى أن يكون الإسم القادم إسما كبيرا جدا في عالم الكرة، لأن المغرب يستحق أن يقود منتخبه إسما عالميا .. فنحن لا تنقص شبابنا، في الداخل والخارج، الموهبة والروح، ومواهبنا الشابة لا تنقص شيئا عن مواهب فرنسا وبلجيكا وألمانيا والبرازيل والأرجنتين .. بالعكس تماما، مواهبنا تلعب في أقوى الدوريات والفرق الأوروبية والإفريقية، ومن حقنا أن نطمح لتحقيق البطولات مستقبلا .. وهذا لن يتم، في تقديري الشخصي، إلا إذا تحمّل مسؤولية قيادة المنتخب المغربي إسم عالمي كبير !

المصدر :

غارديان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل رونار وبداية تصحيح المسار رحيل رونار وبداية تصحيح المسار



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca