صلاح والتيمومي

الدار البيضاء اليوم  -

صلاح والتيمومي

بقلم: جمال اسطيفي

بعض الأحداث الكروية تظل راسخة في الذاكرة، واذا كانت واقعة إصابة محمد صلاح في نهائي عصبة الأبطال أمام الريال طبعت مشهد النهاية، وتركت أثرها السلبي خصوصا على عشاق المنتخب المصري الذي يتأهب للمشاركة في المونديال بعد غياب 28 سنة، فإننا في المغرب عشنا واقعة أشد إيلاما كان ضحيتها الساحر محمد التيمومي في إياب نصف نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة أمام الزمالك، إذ تعرض التيمومي لإصابة مع سبق إصرار وترصد، فقد كانت مهمة لاعب زملكاوي اسمه عبد الله جمال، هي إلحاق الأذى بالتيمومي وحرمانه من إكمال المباراة، وهو ما حصل بالفعل حيث أصيب التيمومي بكسر مزدوج كاد أن يحرمه من المشاركة في مونديال مكسيكو 1986..في الوقت الذي قام فيه مدرب الزمالك بتغيير الجزار عبد الله جمال مباشرة بعد أن أنجز مهمته القذرة.

كان الزمالك قد فاز ذهابا بالقاهرة بهدف لصفر من ضربة جزاء خيالية، لكن الجيش نجح في الفوز إيابا بالنتيجة نفسها، قبل أن يحسم المباراة بالضربات الترجيحية التي برع فيها الحارس صلاح الدين احمييد ويعبر الى النهائي الذي توج به على حساب فريق بيليما.

وإذا كان التيمومي تجاوز الإصابة وتوج بلقب أحسن لاعب إفريقي في السنة نفسها، ويعد أحد أساطير كرة القدم الإفريقية، فإن عبد الله جمال الذي لا يذكره التاريخ إلا بهذه الواقعة المؤلمة، صار أستاذا لكرة القدم في كلية التربية البدنية بالقاهرة..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح والتيمومي صلاح والتيمومي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca