دوري "السبعة مليارات"

الدار البيضاء اليوم  -

دوري السبعة مليارات

بقلم : يوسف أبو العدل

يبدو أن دوري أبطال العرب، أكثر قوة ومتعة من نظيره لـ"تشامبينسليغ" أفريقيا، لقيمة الأندية المشاركة فيه، التي لن تتفادها إلا في الدور التمهيدي على أبعد تقدير، ومن بعده تجد نفسك مباشرة مع أندية شمال أفريقيا أو قوى الخليج العربي.

نعم على الورق ووثائق "الكاف" و"الفيفا" فعصبة الأبطال الأفريقية، الأصدق قانونيًا حسب التراتبية الدولية المعترف بها، لكن دوري أبطال العرب أكثر منه متعة ومالًا، بالإضافة أن الأندية المغربية، ستجد نفسها في مواجهة قوى عربية تنتدب لاعبين بالملايير، وتقيم معسكرات خارجية بمباريات دولية أمام كبرى الأندية العالمية.

الرجاء يوم أمس لم يكن ضعيفًا، كما يظن الكثيرون، رغم أن الإسباني غاريدو ساهم نسبيًا في ثقة الخصم المصري في إمكانياته، بإشراكه خمسة مدافعين ولاعبي ارتكاز من العشرة المتواجدين وسط الملعب، في مباراة تجرى أمام جماهيره، لكن كان هناك أيضًا فريقًا "إسماعيليًا" مجربًا وينتمي إلى دولة قوية كرويًا على مستوى القارة السمراء، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وهو أيضا ثالث الأسماء هناك في مصر بعد الأهلي والزمالك، رغم أنه في سنوات عدة تفوق على الفريق الأبيض للعاصمة القاهرة.

لها علاقة بما سبق:

ما حققه لاعبو الرجاء منذ انطلاقة الموسم الجاري، هو أمر يجب احترامه، فاللاعبون قصوا شريط موسمهم قبل نهاية كأس العالم الأخيرة في روسيا، في الوقت الذي كان فيه لاعبو أغلب الأندية الوطنية يستمتعون بعطلتهم السنوية، آنذاك كان "نسور" الرجاء يصولون ويجولون أفريقيا، قبل أن يدخلوا مسابقة كأس العرش، التي أقصوا من دورها النصف النهائي، ناهيك على خوضهم ست مباريات من عمر البطولة الوطنية وحيازتهم على كأس "الكاف"، وهم الآن متأهلين إلى دور ربع نهائي مسابقة "السبعة مليارات".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوري السبعة مليارات دوري السبعة مليارات



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca