لقجع والرجاء

الدار البيضاء اليوم  -

لقجع والرجاء

بقلم - يوسف أبو العدل

مرات قليلة خلال ولاية فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سواء في الأربع سنواته الأولى أو الثانية التي يسييرها الآن، تلقى فيها "مول الباون" انتقادات أو اقتراحات قوية من طرف أعضاء مكتبه الجامعي أو رؤساء أندية البطولة الاحترافية بمختلف أقسامها خاصة الأول منها، قبل أن يظهر مؤخرا رئيسا اسمه جواد زيات، يقود القلعة الخضراء، عارض الرئيس في "ديربي" الإمارات وبعث له رسائل قوية بخصوص العديد من "الديفوات" التي تعيشها الرجاء والعديد من الأندية الوطنية وأبرزها منحة الفرق المغربية من منحة النقل التلفزيوني الذي تستفيد منه جامعة الكرة من مباريات البطولة.

لا أحد ينكر أن "البركاني" قدم إضافات للكرة المغربية خلال سنوات ولايته، لكنه في المقابل وللأسف تسيد أغلب القرارات ولعب "10 والشرويطة" على جميع الرؤساء وأعضاء مكتبه الجامعي باستثناء "رجاويان" خلقا لفوزي لقجع "الطيارة" واحد سابق اسمه محمد بودريقة، والثاني حالي اسمه جواد زيات، رئيس ب"كاريزما" و"قراية" على المستوى ذاتهما لرئيس جامعة الكرة إن لم يكن أفضل منه، باستثناء "قوالب" سياسية امتلكها مدير الميزانية بسبب احتكاكه برجالات الدولة.

رؤساء الأندية ومكتبنا الجامعي المسير لكرتنا الوطنية مفروض عليهم أن يكونوا قوة اقتراحية ونقدية في السوق الكروية المغربية وليسوا "كومبارس" يصفقون لأي فتوى يصدرها فوزي لقجع، ف"البركاني" يشتغل في مؤسسة في ملكية مواطني هذا البلد اسمها جامعة الكرة وليس مدير بشركة من نصيبه يأمر وينهى كيف ما يشاء، لذلك فمن حق الجميع الانتقاد في إطار ما يخوله لهم القانون.

بداية زيات في التسيير الرياضي، تذكرني بطريقة ولوج لقجع بدهاليز جامعة الكرة، فالرئيس اقتحم المجال بخطوات متثاقلة لكنها تابثة قبل أن يكتسح "براقه" الجميع بسرعته الفائقة التي تجاوزت رؤساء الأندية، قبل أن يشوش عليه في بداياته نائبه الأول في الجامعة بخرجاته الإعلامية واستقالته الجامعية اسمه محمد بودريقة، قبل أن يعيد الزمن والرجاء ذاتهما، في ولادة رئيس جديد بعثر أوراق "مول البالون" ومحيطه اسمه جواد زيات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع والرجاء لقجع والرجاء



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca