بقلم :محمد امين متبار
يبدو أن ردود فعل الشارع الكروي المغربي القوية عقب تسريب تفاصيل حول وجود مفاوضات بين جامعة كرة القدم ومدربين فرنسيين على رأسهم لوران بلان وبرونو جينيزيو، قد دفعت الـFRMF إلى غض الطرف عن توجهها الأولي وإعادة فتح السير الذاتية التي توصلت بها لخلافة الفرنسي هيرفي رونار.
وانتفضت جماهير الكرة في المغرب بقوة في وجه جامعة الكرة، معربة عن رفضها اللجوء مجددا إلى المدرسة الفرنسية، بعد فشلها على مدار سنوات في تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب الوطني الأول، آخرهم هيرفي رونار، الذي قضى ثلاث سنوات ونصف على رأس المنتخب المغربي واستفاد من ظروف خاصة ومواتية دون أن يفلح في إيصال النخبة الوطنية لمحطة التتويج والتألق.
وكشفت معطيات خاصة توصلنا بها أن اللجنة التي تم تشكيلها داخل جامعة كرة القدم والمتكونة من فوزي لقجع ونور الدين نيبت ومحمد جودار وعزيز بودربالة وادريس حنيفة، تدرس سير ذاتية لمدربين آخرين، من جنسيات مختلفة، إذ صار ممكنا تعيين مدرب جديد للمنتخب بجنسية غير فرنسية، مع الإبقاء على لوران بلان ضمن القائمة.