بقلم :الحسين بوهرال
يبدو ان الطريقة التي تم بها وضع جدول مباريات القسم الوطني الأول لهذا الموسم لا علاقة لها بالرغبة في تحسين طريقة إجراء المباريات وذلك لضربها عرض الحائط بكثير من المعطيات وتجاهلها لمجموعة من الإكراهات التي لا ينكرها إلا متعنت أو جاهل . نرى أن جدولة المباريات ستؤدي حتما إلى تكريس عيوب برمجة المواسم الماضية وتعيينات الحكام وصعوبة أستعمال تقنية الVAR بكل متطلباتها البشرية والتقنية واللوجيستيكية وغيرها بالإضافة إلى التأجيلات التي ستتمخض - ولا شك - عن مشاركة الأندية المغربية في الإستحقاقات العربية والأفريقية التي انطلقت قبل انطلاق البطولة مما سيسفه لغة الحرص على الوصول إلى هدف تكافؤ الفرص الميمية ؟
ننتظر بشغف كبير إحداث الشركات الرياضية الموعودة المذرة للصراع والتطاحن قبل الدخل وبالتالي الربح وإنتاج الثروة والملاءمة مع الذي يأبى أن يتلاءم ولو بعد مضي 8 سنوات من المصادقة على الدستور الجديد للمملكة الذي ينبغي أن تدخل تحت عباءته الشرعية كل القوانين ومن بينها هذا المدعو 30.09 الذي ولد بعملية قيصرية قبل 11 سنة خلت والذي إستعصى على فهم الذين سن لتنظيمهم وضبط حركاتهم وسكناتهم فتعذرت الملاءمة معه وتعذر تطبيقه كلية رغم مرور عقد كامل من حياته التي لم تجدي نفعا للحركة الرياضية التي عليها الإنتظار لسنوات أخرى قبل الانطلاقة الصحيحة من عدمها .
إنه مجرد تخمين نترك للأيام القريبة القادمة والممارسة على أرض الواقع تأكيده أو تكذيبه ، وإن كنا نتمنى صادقين ان تنجح الجامعة ومكوناتها في تحريك عجلة الإصلاحات الموعودة .