حكاية "مرايقي"

الدار البيضاء اليوم  -

حكاية مرايقي

بقلم - هشام رمرام

قبل خمس سنوات، شن فؤاد الورزازي حملة انتقد فيها المواد التي تضمنها القانون المؤسس لولادة أول عصبة احترافية، والمثير، خلال هذه الحملة، أن الورزازي كان في كل مرة يظهر الهفوات والنقائص المضمنة في القانون المذكور، كما أنه أشار إلى استحالة إعلان ولادة عصبة بقانون معيب كهذا. 
بعد مرور أشهر قليلة على خرجات الورزازي، المنتقدة، ظهر بغتة وهو يتسلم مهامه مسؤولا في العصبة، التي لم يعدل أو يغير في قانونها شيء مما هاجمه، إلى يومنا هذا، ليقبل السيد الورزازي بالعمل تحت إمرة قانون كان يعتبر مواده غير قانونية. 
الورزازي برز، إلى الواجهة، باعتباره كفاءة قادرة على تقديم الإضافة، إلى كرة القدم الوطنية، وهي تحبو نحو بلوغ عوالم الاحتراف، خاصة أنه أتى من عالم الدراسات المالية والافتحاص.
المطلع على ما عاناه الكوكب المراكشي، منذ سنوات، وكيف تقترب حافلته من مصيرها في بيع بالمزاد العلني، أتساءل وربما، هو تساؤل الكثير من المتابعين، كيف لمسير عجز عن حل مشاكل فريقه الإدارية والمالية أن ننتظر منه الرقي بعمل عصبة احترافية كانت قانونية عندما كان خارجها، فإذا بها تصبح جنة بمجرد "انتخابه" عضوا بارزا فيها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية مرايقي حكاية مرايقي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca