بقلم :الحسين بوهروال
لا يتعبن أحد نفسه بترديد لازمة اسطوانة مشروخة لم يكن لها في السابق أي مفعول ولم يعد لها في الحاضر أي معنى، ولن يكون لها أي وجود بعد كل التجارب المؤلمة المماثلة السابقة ، التي أدمت قلوبنا إنها : المطالبة بإجراء تحقيق في واقعة وتداعيات ملهى النيل الازرق (الملهى الليلي الحلال ) على إقصاء المنتخب الوطني في (كان) مصر 2019 ، هذه الواقعة التي كانت وراءاقصاء عير مقبول حتى من طرف الخصوم . إقصاء موجع بطريقة غير مبالية بكرامتنا تتبعناها بالإستنكار والحسرة والدموع أمام العجز عن الفعل المباشر !
الجميع تضرر من هذا الإخفاق الكروي المدوي ، فقد خدشت صورة الوطن ، أهدرت أموال كثيرة بدون طائل ، أضاع اللاعبون والمحيطون بهم على أنفسهم ما كانوا سيحصلون عليه من تحفيزات مالية خيالية لو إستمروا في المنافسة ولو إلى حين ، المرايقية حزموا امتعتهم مكرهين مبكرا وقطعوا عطلتهم المدفوعة التكاليف وأجبروا على وضع حد لتسويقهم الأوهام ، لكن يبقى الخاسر الأكبر هو الوطن وكل الذين شدوا الرحال إلى مصر من المتيمين والذين كانوا يمنون النفس مثلنا بصدق وتفاؤل مشروع بأن يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق إنجاز طال انتظاره منذ 43 عاما ، إنجاز كان في المتناول . لكن ... وا أسفاه واحسرتاه !!!
نتمنى أن يكون القدم خيرا