تالق بركان بكينيا الدروس والعبر

الدار البيضاء اليوم  -

تالق بركان بكينيا الدروس والعبر

بقلم - محمد زايد

ما قدّمته نهضة بركان  في كينيا لا يمكن أن نُصنفه إلا ضمن خانة النتائج "الكبيرة"، فالانتصار على فريق "غور ماهيا" نتيجة وأداء على أرضه وهو الذي لم يرحم أي منافس له في ملعبه خلال هذه المسابقة، لبُرهان على ما ذُكر.

"غور ماهيا" على ملعبه هو من أقوى الفرق في مسابقة الكونفدرالية الأفريقية هذا الموسم، وبالتحديد منذ دور المجموعات، إذ حقق الانتصار في جميع مبارياته منذ الأدوار الأولى لعصبة الأبطال الأفريقية التي أقصي من دور ثمنها بصعوبة، مرورا بدور المجموعات في مسابقة "الكاف" بعدها.

الفريق الكيني انتصر على لوبي ستارز النيجيري، منافس الوداد السابق في دور المجموعات بمسابقة عصبة الأبطال الأفريقية، هذا الانتصار جاء بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، قبل أن ينهزم في نيجيريا ويُقصى فَيُعرّج على الكونفدرالية التي حقق فيها انتصارات هامة بميدانه، أبرزها على الزمالك المصري بأربعة أهداف مقابل هدفين ونصر حسين داي الجزائري بهدفين للاشيء.

لا يمكن لفريق ما أن ينتصر صدفة على فريق آخر مثل "غور ماهيا" في ميدانه بهذه الكيفية، وهنا يجب أن نعترف أن منير الجعواني لم يحالفه الحظ في هذا اللقاء، بل حضّر لهذه المواجهة جيدا نفسيا وبدنيا، وناقشها بحِنكة أكبر، جعلت من نهضة بركان يظهر كفريق مرشح أول للعب المباراة النهائية، إن لم نقل مرشح أول للقب دون مبالغة.

ما يعيب الفريق المغربي وظهر خلال هذه المباراة في بعض أطوارها، هو سلوكات بعض اللاعبين، لا سيما محمد العزيز وبكر الهيلالي، وهي السلوكات والتي إن بدت هيّنة، إلا أنها قد تترك أثرا سلبيا عند زملائهم، كحمادة العشير مثلا في إحدى كرات الشوط الأول، أو عند العامة من المشاهدين سواء المنتمين، المتعاطفين أو المستكشفين، كردة فعل بكر الهيلالي بعد الهدف مباشرة.

نقطة أخيرة ولأن لكل مباراة نجمها، بدا لي شخصيا حارس المرمى عبد العالي المحمدي رجل اللقاء الأول رفقة سمير ويدار، رجل خط الوسط الثالث الذي شكل رفقة الناجي والكاس حائطا مانعا لبناءات الفريق الكيني، رغم أنه لم يلعب كرسمي إلا في مباريات معدودات، وأنجح رهان المدرب الجعواني عليه في هذه المباراة.

على الفريق البركاني التركيز على مباراة العودة أكثر من التفكير في مباراة النصف، لأن للكرة مفاجآت وأحكام تتجاوز التوقع، وبعد ضمان التأهل في بركان يصبح لكل مقام مقال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تالق بركان بكينيا الدروس والعبر تالق بركان بكينيا الدروس والعبر



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca