تخفيض عقوبات الاندية وتلميع الصورة

الدار البيضاء اليوم  -

تخفيض عقوبات الاندية وتلميع الصورة

بقلم - هشام رمرام

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهي تجتهد لتبرهن على أنها مؤسسة منتدبة لتسير شؤون كرة القدم المغربية، طبقا لما يقتضيه القانون
، ووفق ما يفرضه مبدأ الحياد والموضوعية في التعامل مع جميع المكونات، أسقطت نفسها في أخطاء ربما تزيد من حدة الانتباه إلى زلاتها، و تآكل رأسمال ثقتها. 
تخفيض عقوبة الرجاء والجيش في المرحلة الاستئنافية والإبقاء على عقوبة نهضة بركان، هو اجتهاد غير موفق، لأن تفسيره الوحيد أنه جاء نتيجة للضغط ورغبة في إبراز الجامعة بأنها لا تحابي نهضة بركان، فريق رئيسها. 
إذا كان نهضة بركان يستحق عقوبة أقل فكان عليه نيلها، والعكس صحيح بالنسبة إلى الرجاء والجيش، أي أنهما إذا كانا يستحقان الإبقاء على عقوبتيهما فلماذا هذا الاجتهاد؟ 
أولمبيك أسفي من حقه التساؤل حول المعايير المعتمدة في إنزال العقوبات وتأييدها، لكن مسؤوليه ربما فهموا أن فريقهم هو ضحية السياق والظرفية مقارنة مع الرجاء والجيش. 
اجتهاد آخر أقدمت عليه الجامعة، يتمثل في نشر لائحة الحكام المراقبين. 
أولا هو قرار مفاجئ لم يتخذ في اللقاء التواصلي الأخير بمدينة الصخيرات. 
ثانيا هو يؤكد رغبة الجامعة في تلميع صورتها بعد سيل من الاتهامات صارت تتلقاه من أكثر من جهة. 
ثالثا نشر أسماء الحكام المعاقبين سيثبت أن التحكيم المغربي ليس بخير لأن العدد الكبير للحكام المعاقبين وكثرة الأخطاء المرتكبة هو من سيقول ذلك. 
الجامعة يمكن أن تنجح في جميع الأوراش إلا واحدا وهو ورش تعزيز رأسمال الثقة، لأنك لا يمكن أن تكون جديرا بالثقة إلا إذا كنت أهلا لها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيض عقوبات الاندية وتلميع الصورة تخفيض عقوبات الاندية وتلميع الصورة



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca